آخر مستجدات قافلة الصمود … و هذا ما تقرّر
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في بلاغ رسمي نشرته عبر صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي،
أن قافلة الصمود قررت التراجع نحو آخر نقطة آمنة كخطوة احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع الموقوفين من أعضاء القافلة، والذين بلغ عددهم 13 شخصًا من جنسيات ليبية وتونسية وجزائرية.
وأكدت التنسيقية خلال نقطة إعلامية عقدتها اليوم الأحد، أن أولوية القافلة في الوقت الراهن تتمثل في ضمان حرية الموقوفين، مشددة على أن هذه الخطوة لا تعني تخليها عن هدفها الرئيسي المتمثل في الوصول إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
وأوضحت التنسيقية أن جميع السيناريوهات مطروحة على طاولة النقاش، مضيفة أن قافلة الصمود “لن تتراجع عن تحقيق هدفها الإنساني في كسر الحصار المفروض على غزة مهما كانت العراقيل”، في إشارة إلى استمرار الضغوط والقيود المفروضة على تحرك القافلة.
وتعيش القافلة حاليًا حالة من التأهب والترقب في انتظار تجاوب السلطات المعنية مع مطالبها بالإفراج عن النشطاء المحتجزين، في حين تتواصل الدعوات من المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية لتسهيل مرور القوافل الإنسانية نحو غزة.