للأسف خبر في غاية الخطورة

للأسف خبر في غاية الخطورة

حذر المحامي منير بن صالحة من تفاقم قضايا القت لل في تونس معتبرًا أن عقلية ارتكاب مثل هذه القضايا دون خوف من العقوبة أصبحت متجذرة في المجتمع. وأكد أن القت لل في تونس لم يعد يُحدث صدمة كما في السابق، بل أصبح واقعة عادية تمرّ مرور الكرام”.

وأوضح بن صالحة أنّ القاضي اليوم قد ينظر في ثماني قضايا من هذا النوع في جلسة واحدة”، وهو ما يعكس، بحسب تعبيره، مدى انتشار الع – ننف وغياب الردع الكافي.

وفي تعليقه على قضية العون القابض في حافلة تابعة لشركة نقل تونس، اعتبر المحامي أنها تندرج ضمن قضايا الحق العام، وتُعاقب بالإع – ددام وفق الفصل 204 من المجلة الجزائية.

وأشار بن صالحة إلى أنّ هذه العقوبة لا تزال قائمة في القانون التونسي، غير أنّ تنفيذها معلق منذ سنوات طويلة التزاما بالاتفاقيات الدولية.

وانتقد بن صالحة كذلك الانتشار الواسع لالممنوعات في البلاد، مؤكدًا أنها أصبحت متاحة بسهولة. وأضاف أن هذه الممنوعات غيّرت سلوك الشباب، وخلقت موجة من الإجـ – ررام العشوائي بلا دوافع منطقية”. مشيرًا إلى أن تدفقها بكميات كبيرة في السوق التونسية ليس أمرًا بريئًا، وقد تكون وراءه جهات تسعى إلى تخريب العقول والمجتمع”.

Exit mobile version