أصدر المكتب التنفيذي لحركة النهضة بيانا تحدثت فيه عن الوضع الصحي للقيادي نور الدين البحيري، وعن تمسكها بتتبع المتورطين في حادثة موت رضا بوزيان، وعن غياب الحكومة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية، وعن ملف القضاء.
وفيما يلي نص البلاغ الذي أوردر الحركة على صفحتها الرسمية:
“إنّ المكتب التنفيذي لحركة النهضة المجتمع مساء السبت 22 جانفي 2022، برئاسة الأستاذ راشد الغنّوشي، إذ يترحم على روح الفقيدة محرزية العبيدي في الذكرى الأولى لوفاتها ، وعلى روح الشهيد رضا بوزيان الذي ذهب ضحية القمع الشديد لتظاهرة إحياء ذكرى الثورة يوم الجمعة 14 جانفي 2022، فإنه يعلن:
1- تمسك حركة النهضة بتتبّع المتورطين في حادثة موت المناضل رضا بوزيان. وتعلن تأسيس “مكتب الشهيد رضا بوزيان”، كما تجدّد طلبها بإقالة وزير الداخلية توفيق شرف الدين وإطلاق سراح كافة الموقوفين على خلفية الاحتجاجات السياسية منذ 25 جويلية.
2 – استغراب حركة النهضة من الغياب التام للحكومة إزاء الارتفاع المهول في الأسعار والنقص الفادح للعديد من المواد الأساسية في عدة جهات، وتنبه الى خطورة هذا التمشي في ظل الأوضاع الإجتماعية والاقتصادية المتردية.
3- انشغالها الشديد بالوضع الصحي الخطير للأستاذ نور الدين البحيري، الذي بلغ خمس وعشرين يومًا من الإضراب الوحشي عن الطعام، احتجاجا على اختطافه واحتجازه قسريا خارج إطار القانون ودون أن يوجه له القضاء أيّة تهمة.
4-استنكارها فتح تحقيق أمام القضاء العسكري ضد عميد المحامين السابق الأستاذ عبد الرزاق الكيلاني بعد تعبيره عن مواقفه الرافضة للانقلاب ودعواته لعلوية الدستور والقانون وضرورة الانضباط لهما.
5- رفض محاولات السلطة التنفيذية الهيمنة على السلطة القضائية، بعد استيلائها على باقي السلطات بالأمر 117اللادستوري،والضغط عليها واستنكارها محاولات التشويه المتواصلة للمجلس الأعلى للقضاء ، ومحاولة توظيف القضاء في استهداف المعارضين للانقلاب.
وتدعو جميع الأحرار الى الوقوف إلى جانب القضاة والتعاون في إصلاح هذا المرفق الأساسي في البناء الديمقراطي. “