عاجل / تصريح مفاجئ من شقيق الرئيس في ذكرى 25 جويلية

عاجل / تصريح مفاجئ من شقيق الرئيس في ذكرى 25 جويلية

نشر الناشط السياسي نوفل سعيّد، شقيق رئيس الجمهورية، تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك بمناسبة الذكرى الرابعة ليوم 25 جويلية 2021، اعتبر فيها أنّ ما حصل آنذاك كان “فرصة تاريخية” لتونس للخروج من الأزمة العميقة التي عاشتها البلاد.

وقال إنّه “لولا تلك اللحظة – بشهادة الكثيرين – لكانت البلاد قد انزلقت في دوامة من العنف والعنف المضاد”.

وأضاف: “نعم، لقد كان للرئيس قيس سعيّد الفضل والشجاعة في إطلاق هذه اللحظة، وسيُسجّل له التاريخ ذلك، لكنّها منذ لحظة انطلاقها أصبحت ملكًا لتونس، ومسؤوليتنا اليوم أن نواصل دعمها وتطويرها باعتبارها لحظة وطنية صنعت مشروعًا سياسيًا جديدًا”.

وأوضح أن هذا المشروع تمكن من استيعاب الاحتجاجات الشعبية التي عجزت عنها النخب السياسية التي حكمت البلاد خلال عشر سنوات، ممّا جعله يمثّل عامل استقرار سياسي مهمّ.

كما أكّد نوفل سعيّد أن الدولة التونسية رغم ما تمرّ به من أزمات، فإنّها أثبتت قدرتها على تجاوزها ومعالجتها داخل مؤسساتها، معتبرًا أن هذه الأزمات تبقى “ظرفية”، وليست “أزمة عضوية” مثل تلك التي عرفتها البلاد قبل 25 جويلية 2021.

وأشار إلى أن النجاح في إدارة هذه الأزمات يعكس تحسّن الثقة بين الدولة والمواطنين، وهو أمر لم تشهده البلاد منذ عقود.

وفي ختام تدوينته، شدّد على أنّ لحظة 25 جويلية تمثّل خيارًا وطنيًا يواجه التوجيهات المفروضة من المنظومة المالية العالمية، وهو خيار صعب يمثّل “السباحة ضد التيار”، لكنه رهان قبلته الدولة رغم ثقله.

وأشار إلى أن بعض المعارضين يسعون لتحويل هذه اللحظة إلى أزمة جديدة من خلال تضخيم بعض الأحداث العابرة، لكنهم لم ينجحوا في ذلك، لأن الأزمة لا تصبح “عضوية” إلاّ عندما تقرر فئات واسعة من المجتمع أنّ النظام الحالي لا يمكنه تقديم الحلول.

Exit mobile version