إيقاف 3 جزائريين دخلوا الأراضي التونسية خِلسة، وهذا ما كانوا يخطّطون لفعله
أوقفت الفرق العملياتية للشرطة التابعة لأمن دائرة الطالب العربي، وبالتنسيق مع فرقة شرطة الحدود البرية، ثلاثة أشخاص من الجنسية الجزائرية، وذلك في منطقة الوادي القريبة من الحدود التونسية.
وجاءت هذه العملية في إطار مكافحة الجرائم المرتبطة بالهجرة غير الشرعية ومخالفات الصرف، حيث تبيّن أن المشتبه فيهم تورّطوا في مغادرة التراب الوطني الجزائري بطريقة غير شرعية، في مخالفة صريحة للتشريع والتنظيم المعمول بهما، خاصة ما يتعلّق بحركة رؤوس الأموال وشروط التنقّل عبر الحدود.
وحسب المعطيات الرسمية، فقد استفاد الأشخاص الموقوفون من منحة السفر السياحية المقدّرة بـ750 أورو، وغادروا بها التراب الوطني بصفة قانونية في مرحلة أولى. إلا أنهم قاموا لاحقًا بمعاودة الدخول إلى الجزائر بطريقة غير مشروعة، دون احترام شرط مدة الإقامة القانونية المنصوص عليها في القوانين الجاري بها العمل.
وبناءً على هذه المخالفات، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المشتبه فيهم، قبل أن يقع تقديمهم أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة الدبيلة، للنظر في التهم المنسوبة إليهم طبقًا للقانون.
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية الوادي الجزائرية تقع مباشرة على الحدود الشرقية مع الجمهورية التونسية، وتتشارك حدودًا برية قريبة مع ولايات تونسية على غرار قبلي وتوزر.
وتُعدّ هذه المنطقة بوابة مهمّة للتبادل التجاري والاجتماعي بين البلدين، خاصة في الجنوب الشرقي، ما يجعلها محلّ متابعة أمنية دائمة لضمان احترام القوانين وحسن تنظيم حركة العبور
