أخبار وطنية

الحبيب الصيد يكشف كواليس صادمة عن هجوم سوسة : عون أمن فشل في استعمال سلاحه وآخر سقط في المسبح !

الحبيب الصيد يكشف كواليس صادمة عن هجوم سوسة : عون أمن فشل في استعمال سلاحه وآخر سقط في المسبح !

قدم رئيس الحكومة الاسبق الحبيب الصيد في كتابه “الحبيب الصيد في حديث الذاكرة” شهادته المثيرة حول خفايا عدد من العمليات الارهابية التي ضربت تونس خلال فترة اشرافه على الحكومة

وكشف الصيد انه فكر في الاستقالة عند وقوع عملية امبريال سوسة الارهابية.

 

وحول عملية امبريال كتب الصيد “عندما حلّ شهر جوان 2015 كنّا على أبواب شهر رمضان واختتام الموسم الدراسي وانطلاق الموسم السياحي.

 

وكانت الحكومة منشغله بالاستعداد لفترة الاستهلاك الاكبر من حيث تأمين انتظام تزويد البلاد بالمواد وتكوين المخزونات التعديلية وضمان صحة المستهلك من ناحية واحكام الاستعداد من ناحية اخرى لعودة الجالية التونسية في الخارج وانجاح دورة قدوم السياح بعد ان تمكنّا من تحفيز مهنيي القطاع على الانطلاق في تأمين المنشآت الفندقية وتعهّدها وصيانتها وتحسين خدماتها والتعاون معهم في اطار حملة ترويجية وتسويقية كبرى لاقناع الاشقاء والاصدقاء باستثمار المناخ الجديد الذي تعيشه بلادنا بفضل كسب رهان الانتقال الديمقراطي”.

وتابع: “كنّا نعتبر عملية باردو الارهابية من قبيل رُبّ ضارّة نافعة ولكلّ جواد كبوة . وكان من واجبنا استخلاص العبرة فأذنت الحكومة بالعديد من الاجراءات التي من المفروض ان تنفذها الهياكل والمؤسسات السياحية لتعزيز الوقاية وضمان اكبر قدر ممكن من استباق المخاطر والتهديدات الارهابية والتهيء لها بما يكفي من وسائل الحيطة والحذر البشرية منها والتقنية”.

واضاف “غير ان تلك التعليمات والاجراءات لم تؤخذ بما يكفي من الاعتبار والجدية بينما في المقابل كان اخطبوط الارهاب واذرعه تقطر غدرا ولم يترك فرصة لنهوض البلاد دون كيل مزيد من الضربات للاقتصاد الوطني. فكان الهجوم الارهابي الفظيع والوحشي الذي استهدف يوم 26 جوان 2015 فندق “امبريال-مرحبا” في المنطقة السياحية بمدينة سوسة والذي خلف 40 قتيلا (بمن فيهم منفذ الهجوم) وكانت اغلبيتهم الساحقة من السياح البريطانيين (30) فضلا عن سقوط ما لا يقلّ عن 39 جريحا”.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

‎يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني ‎يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني
ن