بعد إيقاف سنية الدهماني, مراد الزغيدي وبرهان بسيس: رياض جراد يكشف عن الأسباب وقائمة جديدة من الإيقافات تشمل كل هؤلاء
بعد إيقاف سنية الدهماني, مراد الزغيدي وبرهان بسيس: رياض جراد يكشف عن الأسباب وقائمة جديدة من الإيقافات تشمل كل هؤلاء
بعد إيقاف سنية الدهماني, مراد الزغيدي وبرهان بسيس: رياض جراد يكشف عن الأسباب وقائمة جديدة من الإيقافات تشمل كل هؤلاء
كان الناشط السياسي رياض جراد من أول المعلنين عن خبر إيقاف برهان بسيس ومراد الزغيدي وكتب قائلا: ليكن واضحا للجميع .. كل من ستسوّل له نفسه الأمارة بالسوء و العمالة والخيانة أن يتطاول على الدولة و على مؤسساتها سيتم تطبيق القانون عليه كائنا من كان. فمن يريد إختبار قوة الدولة فليتفضّل… جاري التحميل بالنسبة لبقية المرتزقة….
وأضاف رياض جراد عمليّة تنفيذ بطاقة الجلب القضائية الصادرة في حق المطلوبة للعدالة المسماة سنية الدهماني لم تتجاوز الـ 6 دقائق في إحترام كامل للقانون. تعرّض بعض الأعوان الى الإعتداء بالعن ف اللفظي والبدني من قبل بعض المتواجدين الى جانب الفارة سنية الدهماني.
دم أسود تونس وحماتها اليوم سال من أجل تونس الغالية و لأجل فرض إحترام القانون وتطبيقه على الجميع و على قدم المساواة بين المواطنات والمواطنين.
إنتهى زمن العربدة و التطاول على الوطن و على الدولة و شعبها و مؤسساتها، و من يأخذه الحنين الى تلك الممارسات فهو واهم جدا..
ما معنى “الإحتماء” بدار المحامي ؟! ما معنى أن تتحوّل بعض المقرّات الى قبلة يقصدها المطلوبون للعدالة لتوفير الحصانة لهم والحيلولة دون تطبيق القانون عليهم؟! خاصة وأنها ليست المرة الأولى، فقبلها كان عراب الفساد شوقي الطبيب و آخرون من قبله أيضا !!
يعني كل قطاع يعمل دار ليتحصن فيها بعد ذلك البعض بالفرار ؟! اي و الشعب ؟! و المواطن الزوّالي بمن يحتمي ؟! أي معنى لدولة القانون والمؤسسات بعد الآن و أي معنى للقضاء عندما تتجرّا من تدّعي أنها محامية و تقولها على رؤوس الملأ بأنها ستتمرّد على القانون و على القضاء؟!
تسلم الأيادي و قبلة على جبين القضاة الشرفاء و بواسل و أسود تونس الذين طبقوا القانون عليها مثلها في ذلك مثل أي مواطن تونسي على قدم المساواة.