نشر الإعلامي بالتلفزة الوطنية إيهاب الشاوش أمس السبت تدوينة على وصفحته بالفاسبوك إتهم من خلالها المستشارة الإعلامية السابقة لرئاسة الجمهورية رشيدة النيفر بالمغالطة
بعد أن أكدت في تصريح لإذاعة ”IFM ” أنه كان هناك تأثير من طرف الرئيس المدير العام السابق للتلفزة التونسية لسعد الداهش على مجريات حوار رئيس الجمهورية قيس سعيد بمناسبة مرور 100 يوم عمل خدمة لحركة النهضة.
ونفى الشاوش ما ورد على لسان النيفر معتبرا انه ”مجانب للصواب وبعيد جدا عن الحقيقة ومس مباشر بحياديته واستقلاليته كصحفي” .
وفيما يلي نص التدوينة :
” احترم كثيرا رشيدة النيفر وهذا لا يمنع استغرابي الشديد واستنكاري للمغاطلة التي جاءت في برنامج الزميل مراد الزغيدي على اذاعة “اي اف ام” لانه مس مباشر بحيادتي واستقلاليتي كصحفي”.
وأضاف ” ان القول ان الرئيس المدير العام السابق للتلفزة التونسية لسعد الداهش كان يوجه المحاورين للرئيس قيس سعيد في الحوار 100 يوم عبر الـ oreillette خدمة للنهضة مجانب للصواب لعدة اسباب ووقائع وحقائق اوضح اهمها واحتفظ لنفسي ببعض التفاصيل لوقت لاحق”.
وتابع الشاوش” اعداد الاسئلة والمحاور تم بالشراكة بيني وبين صديقي بسام خلف وفي وقت لاحق قدم فطين حفصية بعض المحاور الاخرى… اتصلت بي الادارة يوم الحوار وقبل ساعات من الحوار لتعلمني بأن الزميلة الهام الكتاني سوف ترافقني في الحوار فقدمت اعتذاري واقترحت الانسحاب ليس بسبب الزميلة الهام وانما لقناعتي بانه لا يمكن ارتجال حوار ثنائي سويعات قبل اجرائه وبانه يجب الاعداد للثنائيات مسبقا …رفضت الادارة ان يرافقني بسام خلف وهو مستشار كل برامجي تقريبا في الوطنية فاقترحت الزميل المنجي الخضراوي وهو من كان في الـ oreillette ورشيدة النيفر كانت في الكواليس وشاهدة على ذلك اكثر الصفحات… والزملاء الذين هاجموا الحوار حينها هم مقربون من حزب النهضة”.
وواصل” اية مقولة بأن الحوار مال لصالح النهضة ضد قيس سعيد بعيدة جدا عن الحقيقة… كل معاركي التي خضتها من اجل استقلالية المؤسسة كانت اساسا ضد تدخل الاحزاب في المؤسسة بدءا من تقديمي قائمة الممنوعين من التلفزة 2012 واستقالتي سنة 2016 عند اعفاء مصطفى بلطيف الى عديد المحطات التي كلفت مسيرتي التجميد والحرمان من الخطط الوظيفية والتقديم وغيرها من اشكال والوان العقوبات والتشفي”.
وختم الشاوش تدوينته بالقول”اي شخص في هذه الصفحة من اي حزب كان يقيم اي دليل على انني وظفت يوما في حياتي منبرا من منابر التلفزة من اجل خدمة طرف يتفضل ويقدم شهادته. في الختام رجاء اعفونا من هذه الممارسات وكما قلت احتفظ لنفسي ببعض الحقائق بخصوص ذلك الحوار”.