استبعد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عودة العلاقات إلى طبيعتها مع فرنسا بسبب ما وصفها بالتصريحات “الخطيرة جدًا” للرئيس إيمانويل ماكرون.
جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة دير شبيغل الألمانية، اختارت لها عنوانًا لافتًا هو “لو يتصل به ماكرون لن يرد.. لماذا؟”، أضاءت من خلالها على التدهور في العلاقات بين فرنسا والجزائر في الآونة الأخيرة.
وسألت الصحيفة الرئيس الجزائري، خلال المقابلة حول ما إذا كانت العلاقات ستعود إلى طبيعتها مع فرنسا قريبًا، فأجاب: “لا”، موضحًا أنّه “لا يوجد جزائري سيقبل استئناف الاتصالات مع من أطلقوا هذه الشتائم”، وفق تعبيره.