قال رئيس الحكومة السابق ورئيس حركة تحيا تونس في تدوينة نشرها مساء اليوم على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، إن ما وصفهم بميليشيات الفايسبوك رفعت في الفترة الأخيرة في نسق الأكاذيب واكتسحت مواقع التواصل الاجتماعي بالاشاعات السخيفة والتضليل الاعلامي، بهدف ممارسة عملية تحيل جديدة على الشعب التونسي، تماما مثل ما حصل في انتخابات 2019 على حد تعبيره.
وأضاف الشاهد ” منذ 25 جويلية والمافيا وتوابعها في حالة هلع شديد والجميع لاحظ عودة الجوقة من جديد “
اسقاط طائرة ركاب مدنية عندما كنت رئيسا للحكومة (والله بالجد !!)
جزء من الحرب ضد الفساد يمر حتما عبر القضاء على ميليشيات الفايسبوك والشركات التي وراءها و مموليها بالمليارات، والتي نغصت حياة التونسين بالكذب و الاشاعات وضربت معنوياتهم وثقتهم في بلادهم و عرقلت كل محاولات الإصلاح بتزييف وعي الناس و تقسيم المجتمع.
ودعا رئيس الحكومة السابق الى كشف هذه العصابات ومن يمولها ولمن تعمل.، مشيرا الى أنه ليس معنيا أو يسعى إلى أي منصب على حد قوله.
