تطورات جديدة بخصوص إقالة مدرب المنتخب التونسي جلال القادري وكشف إسم معوضه

تطورات جديدة بخصوص إقالة مدرب المنتخب التونسي جلال القادري وكشف إسم معوضه

في خضم تصاعد الغضب والاستياء بين الجماهير التونسية عقب هزيمة المنتخب الوطني أمام ناميبيا يتساءل الوسط الرياضي عن مستقبل المدرب جلال القادري، الذي وقعت الهزيمة أمام فريق لم يحقق أي انتصار سابقًا في تاريخه بالبطولة القارية.

ردود الفعل الغاضبة لم تتأخر في الظهور بين الجماهير التونسية والوسط الرياضي، حيث أثارت الهزيمة استياء كبيرا نتيجة للخسارة الغير متوقعة أمام ناميبيا. ينادي جزء من الجماهير بإقالة القادري، مستدلاً بموقف اتحاد كرة القدم التونسي قبل 30 عامًا، عندما قرر إقالة يوسف الزواوي وتعيين فوزي البنزرتي خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا 1994

رغم أن الجماهير تتجه نحو مطالبات أقوى بإقالة القادري من أي وقت مضى، يظل القرار في يد إدارة المنتخب التونسي من المتوقع عقد اجتماع طارئ لمناقشة أسباب الهزيمة مع الجهاز الفني، ولكن لا يُتوقع اتخاذ قرار فوري خاصة في ظل قرب المواجهات المهمة مع مالي وجنوب أفريقيا.

شهادة شاهد عيان تكشف أن الأجواء في حجرات ملابس المنتخب التونسي لم تكن هادئة، وأن التوتر سيد الموقف. يُشير هذا إلى أن الأمور داخل الفريق قد تأثرت بشكل سلبي بالهزيمة المفاجئة.

تتجه الأنظار نحو إقالة المدرب جلال القادري، مع تكهنات حول تعيين أنيس البوسعايدي كبديل، الذي يُعتبر جاهزا لتولي المسؤولية. يترقب الجمهور والوسط الرياضي تطورات الأحداث في الأيام القادمة، في ظل تأجيل القرارات الرسمية بسبب الالتزام القادم في مواجهتي مالي وجنوب أفريقيا

‏