بات واضحا انه لم يعد هناك تنسيق بين وزير الصحة ورئيس الحكومة . فالمشيشي كان منذ البداية راغبا في اعفاء وزير الصحة مع جملة الوزراء الاخرين لكن بحكم الوضعية الخاصة التي تمر بها البلاد ورفض الرئيس الامضاء على التحوير اجبره على ابقائه.
لكن صار ظاهرا انه لا توافق ولا تنسيق بين المشيشي ووزيره حيث كثر الارتجال في المواقف وحتى التناقض وبالتالي الاخطاء. ما حصل اليوم من مهزلة ما سمي بالتلقيح المفتوح يزيد الامر سوءا بينهما حيث ان المسؤولية فيما حصل من استهتار بأرواح الشباب والعبث كما وصفه الدكتور بوجدارية ستضيع بينهما وسط خلافهما .
فعشرات التوانسة اليوم تجمعوا في مراكز التلقيح تحت الشمس وفي مشاهد اكتظاظ خطيرة جدا.
فمن منهما سيعترف ويتحمل مسؤولية ما حصل؟
بغض للنظر ان كان الوزير تغير ام لا فان المحاسبة ضرورية .
عاجل: الرصد الجوي يُحذّر من أمطار وثلوج في هذه المناطق يتميّز الوضع الجوي بداية بعد…
هكذا سيكون طقس يوم الأربعاء يشهد الطقس ظهور سحب أحيانًا كثيفة في معظم المناطق، مع…
الترجي التونسي يراقب يوسف بلايلي الجديد .. وريجيكامب يحسم الانتدابات الشتوية تلقى رئيس نادي الترجي…
النادي الإفريقي يبدأ التقييم .. ورهان بيتوني الجديد في التوقف يبدو أن فريق النادي الإفريقي…
النجم الساحلي : تطورات جديدة ... و رفض التفريط في نجم الفريق قررت إدارة النجم…
الليلة: أمطار رعدية غزيرة تشمل هذه الجهات يتواصل الطقس باردا وأحيانا كثيف السحب بأغلب الجهات…