بعد تداول صور لعدد من التونسيين في جزيرة لامبادوزا ووجود صغار بينهم اكتشف معلم من مدينة صفاقس ان من بينهم تلميذته. فكتب تدوينة مؤلمة ومؤثرة قال فيها
:تلميذتي الشاطرة ” ملكة بن سعيد” تصل إلى لامبيدوزا رفقة توأمها و شقيقتها الصغرى منذ أقل من أسبوع سلمتها دفترها و أثنيت على تميزها ، بعد قليل عادت لتقبلني مودعة، خلته وداع العطلة الصيفية. حاولنا قدر المستطاع أن نغرس فيهم حب الوطن لكنه لم يبادلهم الحب فهاجروا إلى أرض الله الواسعة.