عائلة كافون تقرر کشف السبب الحقيقي لرحييله وآخر ما حدث معه صباحا

عائلة كافون تقرر کشف السبب الحقيقي لرحييله وآخر ما حدث معه صباحا

نفت مصادر مقربة من عائلة فنان الراب الراحل أحمد بن أحمد، المعروف باسم “كافون”، ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن أسباب رحيله، مؤكدة أن كل ما يُشاع عن إصابته بمرض السرطان لا يمت للحقيقة بصلة.

وأكدت الصحفية سناء الماجري، التي زارت منزل عائلة الفقيد، أن أجواء الحزن كانت سائدة بشدة، حيث عبرت شقيقته رجاء عن ألمها الشديد من الإشاعات المتداولة، وقالت متأثرة:

“شنوة يكتبوا على أحمد ؟ وريني شنوة يكتبوا .. أحمد خويا، الناس الكل تحبّه”. وأضافت سناء أن عائلة كافون لا تطلب شيئًا في هذا الوقت سوى الدعاء بالرحمة له، مشددة على ضرورة التوقف عن ترويج الأخبار المغلوطة، خاصة في هذه اللحظات المؤلمة.

وأفادت ذات المصادر أن كافون عانى لسنوات من مشاكل صحية معقدة، كان أبرزها مرض نادر تسبب في بتتر جزء من قدمه عام 2017 بسبب ضيق حاد في الأوعية الدموية، ما أدى إلى ضعف في تدفّق الدم. وقد سبق للفنان أن صرّح علنا بأن استهلاكه بعض المواد الممنووعة ساهم في تدهور حالته الصحية، موضحًا أنه لم يكن مصابًا بأي مرض مزمن كمرض السكري أو السرطان، كما راج.

وفي نهاية سنة 2018 ، تدهورت حالته الصحية مرة أخرى، مما استدعى بتتر الساق الثانية بسبب المضاعفات الناتجة عن نفس المرض، وهو ما أثر بعمق على قدرته على مزاولة نشاطه الفني في تلك الفترة.

من جهتها، أوضحت الإعلامية مريم بن حسين أن كافون كان يخضع لمتابعة طبية دقيقة، ووفق ما نقلته عن طبيبته، فقد كان من المقرر أن يجري عملية لتوسيع أحد شرايين القلب، غير أن الموعد تأجل، ما تسبب في إصابته بج للطة أثناء نومه، أودت بحياته.

وفي تصريحاتها المؤثرة، دعت بن حسين إلى احترام مشاعر العائلة وتجنّب تداول معلومات مغلوطة مؤكدة أن والدة كافون تعيش حالة من الحزن العميق وأن أفراد العائلة يعانون من صدمة الفقد وألم الفراق. وقالت: “العائلة” تحتاج للدعاء والتعاطف، لا للظنون والتشويش.

وفي هذا المصاب الجلل، تُهيب عائلة الراحل بكل المحبين والمتابعين التحلي بروح المسؤولية والاقتصار على الترحم على الفنان الذي ترك بصمة مميزة في الساحة الفنية، وكان محبوبا لدى فئات واسعة من الجمهور.

Exit mobile version