عكس ما وقع نشره : مصدر طبي يكشف السبب الحقيقي لوفاة الفنان أحمد العبيدي كافون
في تعليق على ردييل الفنان أحمد العبيدي، المعروف بلقب كافون، عبر الناشط السياسي باسل ترجمان عن حزنه الشديد، مشيرًا إلى أن الراحل كان ضحية مرض عضال ومواد ممنوعة أثرت بشكل كبير على مسار حياته. وأكد ترجمان أن كافون يجب أن يكون نموذجا للشباب ليكون عبرة في الحذر من مخاطر الإدمان.
وأشار الناشط السياسي إلى أن السيرة الحياتية للفنان الراحل يجب أن تُعتبر بمثابة تحذير مهم للشباب، داعيًا إلى التركيز على توعية الجيل الجديد بمخاطر الممنوعات وتأثيراتها السلبية. وأضاف ترجمان: “لن يكون كافون مجرد اسم بل رمزا لحملة توعية ضد هذه الآفة”.
تصريح ترجمان أثار ردود فعل متباينة، رغم أن الفنان الراحل كان قد كشف عن تفاصيل مرضه النادر في تصريحات سابقة، حيث عانى لفترة طويلة من آلام شديدة أدت إلى بـ تر قدميه. في حديث سابق، تحدث كافون عن تجربته المؤلمة، التي بدأت أثناء رحلة له إلى كندا، حيث بدأت أعراض المرض تظهر بشكل مفاجئ وتطورت حتى وصل إلى مرحلة كان فيها مضطرًا للموافقة على العملية للتخلص من الأوجاع المستمرة.
وقد وجه الفنان الراحل نصيحة صادقة للشباب في آخر ظهور له، مؤكداً على أهمية الابتعاد عن السهور وكل أنواع الممنوعات، مشيرًا إلى أن هذه العادات يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة.
من جانب آخر، أكد الدكتور ذاكر الهيذب، أخصائي أمراض القلب والشرايين، أن كافون كان يعاني من مرض نادر، وكان يقاومه بصبر، واصفا إياه بأنه كان درسا في الإصرار على التغلب على المرض. ورغم الجهود الكبيرة التي بذلها الأطباء لتقديم العلاج، فقد رحل الفنان عن عمر يناهز 43 سنة بسبب جلطة وهو نائم.
وفي تصريحات أخرى، أكدت الإعلامية مريم بن حسين أن الفنان الراحل كان قد استشار طبيبته حول ضرورة إجراء عملية لتسريح شريان في القلب، وهو ما كان مقررًا في البداية ولكن تم تأجيله في وقت لاحق. وأكدت أن مصدر هذه المعلومات هو والدة كافون التي كانت قد تحدثت معها في زيارة خاصة.
وتظل قصة كافون بمثابة درس عميق للجميع حول أهمية العناية بالصحة والابتعاد عن العادات الضارة.