فتاة عزباء تنام في بيت شاب يبلغ من العمر 20 عاما (الجزء الثاني )
لم ينم أحد منهم وفي الصباح أوصلها الى منزلها وحكت قصتها لوالديها مع الشاب ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصاً أن البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه …
ذهب الأب في اليوم التالي إلى الشاب على أنه عابر سبيل وطلب منه أن يدله الطريق فشاهد الأب يد الشاب و هي ملفوفة فسأله عن سبب الحرق .
فقال له الشاب : لقد أتت اليّ فتاة جميلة امس ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي.
وكنت عندما يشتد بي الوسواس أقوم بحرق أحد أصابعي لأتذكر ناار الآخرة ولتحترق شهوة الشيطان مع أصابعي قبل أن يكيد إبليس لي .
وكان التفكير في الاعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق … أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه إلى منزله وقرر أن يزوجهه ابنته بدون أن يعلم الشاب بأن تلك نفسها الجميلة التائهة فبدل أن يظفر بها ليلة واحدة بالحراام فاز بها طول العمر بالحلال ((فمن ترك شيئا عوضه الله خيراً منه ))
وشكرا للعقول الراقية التي اهتمت بالقراءة…