قافلة الصّمود توضّح بخصوص تصرّف السّلطات المصرية معها

قافلة الصّمود توضّح بخصوص تصرّف السّلطات المصرية معها

أكد وائل نوار، المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود المغاربية، صباح اليوم، أن السلطات المصرية لم تصدر أي رد رسمي، سواء بالقبول أو الرفض، بخصوص السماح للقافلة بعبور الأراضي المصرية في اتجاه معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة المحاصر.

جاء ذلك رداً على ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي حول وجود موافقة مصرية مزعومة.

وشدد نوار خلال إحاطة ميدانية نقلت مباشرة على الصفحة الرسمية لـ”تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، على إصرار القافلة في الوصول إلى معبر رفح في موعد 15 جوان 2025، تزامناً مع التحركات الشعبية الدولية الرامية إلى كسر الحصار ودعم سكان غزة.

وأضاف أن المشاركين في القافلة على استعداد لتحمّل مشاق هذه الرحلة الطويلة والخطرة على نفقتهم الخاصة، في خطوة رمزية وإنسانية تهدف إلى الضغط لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وكانت قافلة “الصمود البرية لكسر الحصار عن غزة”، التي تنظمها “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، قد وصلت عشية اليوم الثلاثاء إلى مدينة الزاوية الليبية، بعد انطلاقها رسمياً من العاصمة تونس يوم أمس. وحظيت القافلة باستقبال شعبي واسع من قبل المواطنين الليبيين الذين عبّر عدد منهم عن رغبتهم في الانضمام إلى القافلة خلال رحلتها نحو معبر رفح.

وتمت مرافقة موكب القافلة منذ معبر رأس جدير الحدودي من قبل وحدات الأمن الليبي، وبمشاركة منظمات إنسانية محلية، على رأسها الهلال الأحمر الليبي، لضمان انسيابية وتأمين مرور القافلة داخل الأراضي الليبية.

ويُقدّر عدد المشاركين في القافلة بنحو 1000 متطوع من تونس، و140 من الجزائر، إضافة إلى متطوعين من المغرب وموريتانيا، في حين يتوقع التحاق متطوعين من ليبيا في الساعات القادمة. كما تأمل القافلة انضمام متضامنين مصريين عند دخولها الأراضي المصرية وصولاً إلى معبر رفح الحدودي.

Exit mobile version