قرار من الخارجية الفرنسية بعد إيقاف وسجن المحامية سنية الدهماني والإعلاميين برهان بسيس ومراد الزغيدي
قرار من الخارجية الفرنسية بعد إيقاف وسجن المحامية سنية الدهماني والإعلاميين برهان بسيس ومراد الزغيدي
قرار من الخارجية الفرنسية بعد إيقاف وسجن المحامية سنية الدهماني والإعلاميين برهان بسيس ومراد الزغيدي
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، عن قلق بلاده العميق بعد إيقاف المحامية والإعلامية التونسية سنية الدهماني.
وأشار لوموان في بيان له أن عملية الإيقاف جاءت في سياق سلسلة من الإجراءات التي استهدفت محامين ونشطاء وصحفيين آخرين في تونس.
وأضاف المتحدث الفرنسي أن حريات التعبير والانتماء للجمعيات والأحزاب، بالإضافة إلى استقلالية القضاء وحق الدفاع، تُعدّ من القيم الأساسية التي لا يمكن تجزئتها.
وأكد أن هذه الحقوق مكفولة بموجب الدستور التونسي والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها كل من تونس وفرنسا.
من جانبه، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد في تصريحات سابقة على تمسك تونس بسيادتها وثوابت سياستهاالخارجية، مشدداً على رفضها للتدخل في شؤونها الداخلية.
وقال سعيد: “كما نرفض أن نتدخل في شؤون غيرنا نرفض أن يتدخل أحد في شؤوننا لأن شأننا نابع من إرادة شعبنا”.
وأضاف الرئيس التونسي أن الشعب التونسي قد انتفض وثأر من أجل الحرية والكرامة الوطنية، ولن يقبل أبداً بالعودة إلى الوراء.
وأكد أن تونس قادرة على أن تعطي دروساً بدلاً من أن تتلقى دروساً من أي جهة كانت.