‎ليلى عبد اللطيف تنشر توقعاتها لتونس وللرئيس قيس سعيد في سنة 2025 (فيديو)

‎ليلى عبد اللطيف تنشر توقعاتها لتونس وللرئيس قيس سعيد في سنة 2025 (فيديو)

في مقابلة تلفزيونية على قناة MBC السعودية، أثارت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف جدلًا واسعًا بتوقعاتها الجديدة حول المشهد السياسي في تونس ورئيسها الحالي قيس سعيد لعام .2025

وأكدت عبد اللطيف أن تونس ستشهد موجة غير مسبوقة من المظاهرات والاحتجاجات الشعبية التي ستضع مؤسسة الرئاسة في موقف صعب. وأوضحت أن هذه التحركات قد تؤدي إلى إقالة الرئيس قيس سعيد من منصبه خلال العام المقبل، مع تسلم رئيس الحكومة السلطة لفترة انتقالية إلى حين إجراء انتخابات رئاسية جديدة.

وأضافت عبد اللطيف أن هذا التغيير السياسي المتوقع سيمهّد الطريق لاستقرار تونس، معززة توقعاتها

بمستقبل اقتصادي مزدهر يرافق التحول السياسي القادم.

كما أشارت إلى أن البلاد ستشهد حدثًا إعلاميًا كبيرًا يتمثل في صعود شخصية بارزة ورائدة إلى واجهة المشهد السياسي، واصفة هذه الشخصية بأنها سبق لها الترشح في انتخابات رئاسية سابقة ولكن تم استبعادها من السباق الانتخابي خوفًا من فوزها.

وأشارت إلى أن هذه الشخصية قد تكون من رموز النظام السابق، مما أثار تساؤلات حول إمكانية عودة عناصر من الحقبة السابقة إلى السلطة.

في سياق متصل، ذكرت عبد اللطيف أنها توقعت في السابق فوز صهر الرئيس الراحل الفنان المعروف باسم كادوريم، بالرئاسة. إلا أن الأخير حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة شراء تزكيات للترشح، مع منعه نهائيًا من الترشح مستقبلا. ويرى بعض المراقبين أن تصريحات عبد اللطيف قد تكون مدفوعة من جهات معينة، حيث يتهمها البعض بتلقي تمويل من كادوريم لترويج هذه التوقعات.

من جانبها، توقعت عبد اللطيف أن يشهد عهد الحاكم الجديد إصلاحات شاملة في مختلف القطاعات، تشمل تشغيل الشباب، تبني العملات الرقمية، بناء ناطحات السحاب، وتطوير البنية التحتية من موانئ ومطارات، إلى جانب استقطاب استثمارات ضخمة للبلاد.

وفيما يعتبر البعض توقعات عبد اللطيف مجرد تكهنات تعتمد على التحليل السياسي، يرى آخرون أنها تلعب دورًا في الترويج لأجندات معينة، واصفينها بأنها عنصر في شبكة إعلامية مرتبطة بأطراف سياسية تسعى للتأثير على الرأي العام مقابل مكاسب مادية.

شاهد الفيديو : 👇👇👇👇

Exit mobile version