أعلن رئيس كتلة حزب قلب تونس أسامة الخليفي اليوم، الجمعة 20 أوت 2021، وجود اتصالات بين نبيل القروي وأعضاء الحزب، فضلا عن تواصل اجتماعات الكتلة بصفة دوريّة كلّ يومين.
وفي مداخلة هاتفيّة في برنامج ميدي شو مع إلياس الغربي على إذاعة موزاييك، علّق الخليفي على أنّ التواصل مع نبيل القروي ليس بجرم وأنّه وبعض الأعضاء على اتصال به، مفندا ما صرّح به جوهر المغيربي حول انقطاع الاتصال برئيس قلب تونس، ونافيا في نفس الوقت كلّ الإشاعات حول فراره.
ج
من جانب آخر، عرّج أسامة الخليفي عن تواصل استقالات أعضاء قلب تونس من الحزب، وخصّ بالذكر الحديث حول تصريحات جوهر المغيربي وتقديمه طلب تجميد نشاطه من الكتلة وتعليق عضويته، مشيرا في هذا السياق إلى رفض طلبه وتشبّث قلب تونس بعضوته باعتباره عنصر فعال داخل الحزب.
كما أكّد رئيس كتلة قلب تونس، عن تواصل الاجتماعات حول إعادة هيكلة الحزب، مذكّرا باستهداف قلب تونس منذ 2019، والذي رغم ما تعرّض له من صعوبات إلاّ أنّه حقّق نجاحه واحتلّ المرتبة الثانية في الانتخابات التشريعية 2019، فضلا عن حصول نبيل القروي رئيس الحزب على المرتبة الثانية في الرئاسيّة.
وفي سؤال حول تواجده الحالي، صرّح أسامة الخليفي بسفره منذ 15 جويلية 2021 إلى فرنسا لأسباب عائليّة، مؤكّدا في ذات السياق عودته في القريب العاجل إلى أرض الوطن.
وبخصوص يوم 25 جويلية 2021، علّق أسامة الخليفي كونه قرار يستجيب إلى مطالب شعبيّة، مشيرا إلى أنّ الخطر الحقيقي الذي داهم تونس هو الوضع الصحّي وتفشّي الوباء الذي عجزت الحكومة على مجابهته.