هل أخطأت تونس أم السعودية في رؤية هلال عيد الفطر؟ معهد الرصد الجوي يكشف الحقيقة العلمية
كشف المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس عن تفاصيل مثيرة بشأن رؤية هلال عيد الفطر، موضحًا أن القمر مكث في السماء حوالي 17 دقيقة بعد غروب الشمس في يوم 29 رمضان 1446 هجري،
ولكن إمكانية رؤيته في تونس أو أي مكان آخر في العالم الإسلامي كانت غير ممكنة.
ووفقًا للمعهد، فإنّ الظروف الفلكية والتحليل العلمي بينت أن رؤيته كانت مستحيلة بسبب عدة عوامل، منها موقع القمر وشروط الرؤية التي لم تتوفر.
وعلى الرغم من أن رؤية الهلال قد تكون ممكنة في بعض المناطق الأخرى، إلا أن المعهد أكد أن تونس لم تتمكن من رؤيته بشكل دقيق في تلك اللحظة
الاستنتاج بناءً على المعطيات الفلكية التي قدمها معهد الرصد الجوي، كان القرار الذي اتخذته تونس في عدم رؤية الهلال دقيقًا علميًا. بينما اعتمدت السعودية على المشاهدة المباشرة،
وهو ما قد يفسر الاختلاف بين البلدين في تحديد موعد العيد. لكن وفقًا للمعايير العلمية والفلكية الدقيقة،
يُعتبر قرار تونس الأكثر تطابقًا مع الظروف الفلكية السائدة في ذلك الوقت، رغم الاعتماد السعودي على الرؤية المباشرة التي قد تتأثر بعوامل محلية.