وزير الداخلية كمال الفقي يزف بشرى سارة للشعب التونسي
ادى وزير الداخلية كمال الفقي مرفُوقا بعدد من الإطارات العُليا للوزارة زيارة عمل ميدانيّة إلى ولاية باجة حيث اطلع على ظروف عمل الوحدات التابعة لمُختلف الأسلاك من الأمن الوطني والحرس الوطني والحماية المدنيّة.
وقد شملت الزيارة عددا من نقاط المُراقبة الترتيبيّة والمُرُوريّة والأمنيّة والدّوريّات القارّة والمُتنقلة تفقد خلالها الوزير سير عمل الوحدات الأمنيّة ومدى جاهزيتها، كما عاين الإمكانيّات البشريّة والماديّة التي تمّ تسخيرها للسّهر على أمن المُواطن وحماية المُمتلكات العامّة والخاصّة.
وقد كانت الزيارة مُناسبة أنصت خلالها الوزير لمشاغل الأمنيّين وتقدم لهُم بعبارات الشّكر والتّشجيع لما يتحلون به من تضحية وانضباط ووطنيّة عالية داعيا إلى مزيد البذل والعطاء والرّفع من درجة الأهبة العمليّاتيّة للحفاظ على الأمن العام وسلامة التّراب الوطني وفق بلاغ صادر عن وزارة الداخلية
وأشار الفقي في فيديو نشرته وزارة الداخلية إلى أن التونسي سيشعر في الأشهر القليلة القادمة وخلال هذا العام بحالة الازدهار وسيخف عليه الضغط من ناحية الأسعار والسيطرة على التقلبات الاقتصادية منوها بأهمية عامل الانسجام الذي يجمع الشعب التونسي ووحدته باعتبار أنه يملك تاريخا مضبوط وعميق وفق قوله.
وقد كانت الزيارة مُناسبة أنصت من خلالها الوزير لمشاغل الأمنيّين وتقدم لهُم بعبارات الشّكر والتّشجيع لما يتحلون به من تضحية وانضباط ووطنيّة عالية، داعيا إلى مزيد البذل والعطاء والرّفع من درجة الأهبة العمليّاتيّة للحفاظ على الأمن العام وسلامة التّراب الوطني.