بعد تداول الرسالة الموجهة من مدير ديوان وزير الصحة ال مدير ديوان وزير الداخلية لإعلامه بتأمين مراكز التلقيح يوم العيد ، نشر النائب ياسين العياري قراءته للوثيقة كما يلي :
“بعض الدروس في الإدارة ميسالش.
الوثيقة مخدومة بتاريخ 19 جويلية، التلقيح مبرمج ليوم 20 جويلية.
ثمة شكون يشوف إنه هذا إسمه تنسيق!
نبعثلك اليوم على غدوة، باش تبرمج و تخطط و تجهز، و زيد نهار عيد، أغلب الناس كونجيات و رخص و روحت لديارها و مناطقها.
و زيد الموضوع في الولايات الكل و عندي أعداد الناس الي مسجلة و نعرف بش تجيني آلاف، هذه يلزمها مجلس وزاري و تشارك و تنسيق و تفاهم و تحضير و لوجستيك و تنسيق مركزي و صحي و أمني جهوي و محلي و مجتمع مدني… موش وريقة نهار قبل.
ما يسالش سيدي، نحسبو هجرد الوريقة قبل ساعات من الإنطلاق، تنسيق محكم و تعاون و تخطيط، تره هات نقراو الرمز الي الفوق على اليمين
نلقاو ص20-2021
هذا معناه صادر نهار 20، يعني الوثيقة خرجت من وزارة الصحة نهار 20!
نهار 20؟ معناها نهار التلقيح؟
إي نعم!
وقتاش بش تتخدم و تتبرمج الفرق الأمنية و تتبعث للولايات؟
نهار 20 جويلية سي ديجا المراكز محلولة و العباد شادة الصف، و توة نزيد نطلب كتابيا و رسميا من مكتب الضبط للتثبت من الساعة و الدقيقة.
كي بش تنظم حملة تلقيح نهار 20 ما تكتبش مراسلة نهار 19 و ما تخرجهاش نهار 20، خاطر وقتها تولي تصنع في أزمة بالسيف، تصنع في كارثة و تعمل في السياسة بصحة التوانسة و تكون ما نسقت مع حد.
ختم الايداع بمكتب الضبط في وزارة الداخلية غير موجود و لا رمز الإستلام متاعها، الوثيقة هذه تثبت فقط أنها توجدت في وزارة الصحة، فقط لا أكثر.
عيب التدليس و مغالطة الناس!
هذه الوثيقة تنهي الجدل تماما، فتح مقرات التلقيح تم دون تنسيق مسبق مع أحد و تم تجهيز هذه الوثيقة ليلة صل الله (19 جويلية) و إرسالها نهار التلقيح (20 جويلية) بعد ما كل يد شدت أختها.
شكرا لمن سرب الوثيقة، الآن فهمنا شكون تآمر على التوانسة و خرجهم أكداسا في عمل إجرامي غير مسؤول”.
ونشر العياري النسخة التالية من الوثيقة :