2000 فرصة عمل لفائدة الشباب التونسي في إيطاليا: الشروط و الاختصاصات
أفاد مدير عام مركز النهوض بالصادرات ، مراد بن حسين، بأن الدورة الثالثة للقاءات الأعمال التونسية الإفريقية ، شهدت مشاركة ما لا يقلّ عن 25 دولة من إفريقية جنوب الصحراء وأكثر من 120 مؤسسة وفاعل إقتصادي.
وأضاف بن حسين في تصريح للجوهرة أف أم ، أنه من المبرمج عقد أكثر من 2000 لقاء بين حوالي 200 مؤسسة تونسية وفاعلين إقتصاديين من مؤسسات إفريقية لبحث سبل تصدير المنتوجات والخدمات التونسية للسوق الإفريقية.
وأشار بن حسين، إلى أنّ هذه اللقاءات ستتركّز حوالي 10 قطاعات من بينها الصناعات الميكانيكية والمعملية والإلكترونية والمنتجات الفلاحية والخدمات.
كما كشف مدير عام مركز النهوض بالصادرات، أنّ حجم المبادلات التجارية مع دول إفريقيا جنوب الصحراء يقدر ب 1600 مليار دينار أي ما يمثّل 3 % من حجم صادرات تونس في العالم ، معتبرا أن هذا الرقم صغير لكنه قابل للإرتفاع، وفق تصريحه.
الاختصاصات وشروط الانتداب:
وأوضح رئيس ديوان وزير التشغيل والتكوين المهني عبد القادر جمالي، نقلا عن وكالة تونس إفريقا للأنباء، على هامش موكب توقيع الإتفاقية، أنّه سيتم توظيف 400 شاب من الكفاءات واليد العاملة التونسية المختصة في مجال البناء والأشغال العامة خلال السنة الجارية، و800 شاب خلال سنة 2025، و800 شاب خلال سنة 2026.
وأضاف أنّ وزارة التشغيل ستتولى خلال الأسابيع القادمة فتح طلب عروض للشباب الراغبين في العمل بالمؤسسات الإقتصادية الإيطالية المعنية، مبرزا أنّ شروط الترشح تتمثل في أن يتراوح سن الشاب بين 18 سنة و 34 سنة، وأن يكون مختصا في إحدى مجالات البناء والأشغال العامة، وأن يكون مسجلا في أحد مكاتب التشغيل.
ويتمتع الشباب الذين سيحظون بفرصة التشغيل بالمؤسسات الإيطالية المعنية بتكوين تكميلي يمتد على 3 أشهر في اللغة والحضارة الإيطالية، وفي السلامة المهنية والقوانين الإيطالية الخاصة بمجال التشغيل، كما سيتمتعون بمنحة شهرية تقدر 340 دينار طيلة فترة التكوين، وفق المتحدث ذاته.
وأضاف أنّه سيتم التكفل بكافة مصاريف التحاليل الطبية التي سيقع إجراءها للموظفين قبل توجهم إلى إيطاليا وبكافة مصاريف السفر والإقامة والمرافقة.
ومن جهته، أشار رئيس الجمعية الإيطالية للبناء والأشغال العامة ماسي ميليانو، أنّ توفير 2000 موطن شغل لفائدة الشباب التونسي بطريقة نظامية ومدروسة بإيطاليا، سيُشكل فرصة هامة لبناء مستقبلهم المهني، كما أن المؤسسات الإيطالية ستستفيد بدورها من الخبرات و الكفاءات التونسية لتطوير عملها، حسب تعبيره.