سيف الدين مخلوف :”زبير التركي عدّاها على التوانسة ونحت وجهه وخلّد نفسه على التمثال وعلى الورقة النقدية”
كتب النائب السابق عن ائتلاف الكرامة و المحامي سيف الدين مخلوف مايلي :
على ذكر التماثيل التي تشبه أصحابها والتي لا تشبه ..
يبقى الفنان الأسطورة والنحات العبقري زبير التركي رحمه الله أذكاهم على الإطلاق .. فقد استطاع إقناع كل سكان البسيطة بأن الشخص المنحوت في التمثال المشرف على الشارع الثورة هو للعلامة إبن خلدون وهو نفس الوجه الذي صدّر به كذلك الورقة النقدية من فئة عشرة دنانير تونسيّة ..
والحقيقة أن المرحوم زبير التركي لم يتكلّف عناء تخيّل وجه العلامة ابن خلدون ولو للحظة .. بل اختصر الوقت والتاريخ ونحت وجهه هو وخلّد نفسه على التمثال وعلى الورقة النقدية .. إي نعم الوجه هو وجه الفنان المرحوم زبير التركي .. وكفى الله المؤمنين القتال