قصة راعي الغنم قال لها أريد أن أخطبك الجزء الخامس و الأخير
فقال لها هي كلمات وان كانت قاصية لكنها جعلتني اتفطن لما انا فيه …ربما هي الصدفة …او امر لكي اضع من نفسي …وها انا الان …اصبحت امقت نفسي السابقة …وبقيت ابحث عن تلك الفتاة لانها رحلت هي وعائلتها الا مكان مجهول لم اعلمه …..انت الان عرفتي ما كنت فيه وما انا عليه الان ….هذا ماتعلمته من الحياة …ذهبت الى البيت وهي في غاية الاستغراب والفضول …لماذا ارادني ان اسمع قصته ….ومن تلك الفتاة يا ترى …عندها رن هاتفها … ﺍﻟﻮ ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ … ﻣﺎﺫﺍ … ﻣﺘي
… ﺍﻟﻮ ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ … ﻣﺎﺫﺍ … ﻣﺘﻰ … ﺣﺴﻨﺎ ﻻ ﺑﺄﺱ … ﻫﺮﻋﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻬﺎ … ﺍﻣﻲ ﺍﻣﻲ … ﺍﻥ ﺳﻴﺪﻱ ﻗﺎﺩﻡ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻸﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ …. ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ … ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺄﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ … ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ؟؟؟ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺮﺗﻴﺐ … ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻫﺎ … ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺭﻥ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ … ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ … ﻻﻻ ﺍﻫﻼ ﺑﻚ ﻭﺳﻬﻼ ﺍﻧﺖ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ ﻻ ﺍﺣﺮﺍﺝ … ﻣﺎﺫﺍ … ؟؟ ﻻﻻ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻫﻼ ﺑﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ … ﺍﻧﻬﺎ ﻓﺮﺣﺔ ﻻ ﺗﻘﺎﺱ ﺳﻴﺪﻱ …. ﺍﻣﻲ … ﺍﻧﻪ ﺁﺕ ﻣﻊ ﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻴﻪ ﻭﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ …. ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻲ ﻓﻌﻠﻪ ؟؟ ﺑﻨﻴﺘﻲ ..
ﺍﻋﻠﻤﻲ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻧﺎﺱ ﻻ ﺗﺨﺪﻋﻬﻢ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ … ﺍﺟﻌﻠﻲ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻋﻠﺔ … ﻓﺎﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻢ ﻓﻴﻪ … ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻈﻨﻴﻨﻪ … ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻣﻲ … ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻬﺘﺮﺉ … ﻭﻫﻲ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﺁﺕ … ﺣﻞ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻣﻊ ﺑﺰﻭﻍ ﺍﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺭﺗﺒﺖ ﻭﻣﺴﺤﺖ … ﻃﺒﺨﺖ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺒﺴﺎﻃﺘﻬﺎ ﻭﺑﺴﺎﻃﺔ ﻟﻤﺴﺘﻬﺎ … ﻛﺄﻧﻪ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﻭﺭﻭﺩ ﻣﺨﺘﻠﻂ ﺑﺮﺍﺋﺤﺔ ﺯﻫﻮﺭ ﺑﺮﻳﺔ …. ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ … ﻫﺮﻭﻟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ … ﺍﻫﻼ ﺑﻚ ﺍﺑﻲ ﻭﺍﻣﻲ .. ﺍﺧﻲ ﻭﺍﺧﺘﻲ … ﺍﻫﻼ ﺳﻴﺪﻱ … ﻭﺑﻚ ﺍﻳﻀﺎ …
ﺍﺟﻠﺴﻮﺍ ﺗﻔﻀﻠﻮﺍ … ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻣﻜﻢ ﻫﺬﺍ … ﺍﻧﻪ ﻟﺸﺮﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻜﻢ … ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ … ﺍﻻﺧﺖ … ﻣﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻢ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ … ﺍﻻﻡ … ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻚ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻱ …. ﻧﻌﻢ ﺍﻣﻲ … ﻭﻫﻲ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻛﺼﻨﻢ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻧﻪ … ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﻓﻘﻂ ﻻ ﻏﻴﺮ …. ﺟﺎﺀ ﺍﺑﻮﻫﺎ … ﺟﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ … ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻻﻡ ﻟﻠﺒﻨﺖ : ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ …. ﺍﺣﻘﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺍﺑﻨﻲ ؟؟ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻻ ﻟﻢ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻔﻮﺍﺍ ﻟﻢ ﺍﻋﺮﻓﻪ … ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺍﻭﺍ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﻥ ﺟﺎﺀﻙ ﺭﺍﻋﻲ ﻏﻨﻢ ﻟﻴﺨﻄﺒﻚ ؟؟؟ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ؟؟؟ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ … ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺑﻠﻰ ﺍﺟﻞ ﺗﺬﻛﺮﺕ … ﻭﻗﺪ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﻼﻡ ﻟﻴﺲ ﻛﻼﻡ … ﻧﺪﻣﺖ ﺍﻧﻨﻲ ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻪ ….
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﺄﻟﺖ … ﻭﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﻫﺎﺫﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻨﺎ ؟؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻻﻡ : ﺍﻧﻪ ﺭﺋﻴﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ …. ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻜﻞ ﻋﻔﻮﻳﺔ … ﺍﺣﻘﺎ ﻣﺎﻗﺎﻟﺘﻪ ﺍﻣﻚ ؟؟؟ ﻗﺎﻝ : ﺑﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ …. ﻭﻋﻨﺪﺋﺬ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﻘﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ … ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ … ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻜﺮ …. ﻻﻧﻪ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺭﺳﺎ ﻭﺧﻠﻘﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺪﻭﺓ ….. ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺗﺰﻭﺟﺎ ﺍﻡ ﻻ … ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻋﻠﻤﻪ ﺍﻧﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻗﺪ ﺍﺗﻤﺖ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺔ ….