آخر تطورات الحالة الصحية للفنان وليد التونسي وماذا حدث له بعد دخوله المستشفى ؟
كشف الفنان التونسي وليد التونسي في تصريح إعلامي عن تفاصيل حالته الصحية بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة نتيجة إصابته بمرض خبيث، مشيرًا إلى أن وضعه الحالي يتطلب الحذر الشديد بسبب ضعف جهازه المناعي وهو ما يفرض عليه ارتداء الكمامة عند لقاء الآخرين وتفادي التجمعات.
وقال وليد: “تعرضت إلى وعكة صحية حادة قبل إجراء العملية، وصلت إلى درجة أنني فقدت السمع ولم أعد قادرا على الغناء بعد العملية، قررنا متابعة الفحوصات ومعرفة تفاصيل المرض، والحمد لله بدأنا العلاج، ولا يزال أمامي حوالي شهرين من المتابعة وبإذن الله سأعود إلى النشاط الفني في صحة أفضل من ذي قبل”.
وأضاف الفنان أن المرض لم يمنعه من مواصلة العمل على ألبومه الجديد، مؤكدًا أن الجانب النفسي يلعب دورًا كبيرًا في تجاوز مثل هذه المحن: “لو كنت استسلمت للمرض، كان سيزيد من معاناتي. لذلك قررت أن أواصل حياتي بشكل طبيعي، أتلقى العلاج وأعيش يومياتي بروح إيجابية”.
وأشار التونسي إلى أنه يعيش حاليا في عزلة منزلية بسبب هشاشة مناعته، حيث لا يغادر البيت ويستقبل أصدقاءه من مسافة مع ارتداء الكمامة موضحًا أنه تقبل تشخيص المرض بهدوء وإيمان
قائلاً: “في البداية لم أصدق، لكن عندما تأكدت من حقيقة الوضع تقبلته الطب تطوّر والحمد لله، وكل شيء ممكن بإذن الله”.
من جانبه، طمأن الإعلامي علاء الشابي جمهور وليد التونسي بعد زيارته له في منزله، حيث قال: “زرت وليد مؤخرًا، وجدته في حالة معنوية جيدة، ولديه سبع أغنيات جديدة من العيار الثقيل. صحيح أنه لا يرد على الهاتف كثيرًا بسبب وضعه الصحي، لكن المهم أنه ما زال مصرا على مواصلة مشواره الفني. فقط أزمة صحية طالت قليلاً، وإن شاء الله يعود قريبا إلى الساحة بأفضل حال.
وتفاعل الجمهور مع هذه التصريحات بالدعاء للفنان بالشفاء العاجل والعودة إلى نشاطه الفني بكل قوة مؤكدين دعمهم اللامشروط له في هذه المرحلة.