نشر حاتم بلحاج، كاتب سيناريو “شوفلي حل” ، تدوينة رد فيها على تساؤلات متابعين للمسلسل والتي تتعلق بشكل مطبخ العرافة جنات وماركة سيارة سليمان وشخصية ذياب ابن الباجي ماتريكس الذي لم يظهر في المسلسل بالإضافة الى الورقة التي تركتها زينب لسليمان ولم يتم الافصاح عما جاء فيها.
وتحقّق السلسلة الهزلية نجاحا غير مسبوق وقياسيا في تونس حيث يتم تكرار بث حلقاتها على امتداد نحو 20 عاما في تونس دون أن يمل جل التونسيين من اعادة مشاهدتها.
الإجابات في التدوينة التالية :
“باهي… برشة أصدقاء من فايسبوك يبعثولي في البوبليكاسيون هاذي و يحبّوني نجاوب… هاني باش نحاول… هههه… الورقة ما يلزمكمش تعرفو آش فيها خاطرها مبنيّة على فازة… ما تعرفوش آش فيها… كوجينة جنّآة ما اتطيّب كان الشّكشوكة… زايد باش نصرفو ديكور على شكشوكة… كرهبة سليمان في مخّي… فولفو قديمة و الّا مرسيديس 250D ancien (الحق نسيت)… بوتيك زينب تبيع biblots و شمع و كنت ريت بوتيك كيفها في المنازه (inspirée منها) فيها حويجات مزيانين أمّا تنشّ في الذبّان و سكّرت بعد أشهرة… كوجينة بيرو سليمان صغيرة ياسر متاع بيرو… خمّمت نحطّ فيها جرّاية يرقد فيها السبّوعي أمّا بعد بما أنّو الستوديو متاعو قريب…
زايد باش “نحلّ” ديكور جديد على لقطة… ذياب مستوحى من حكاية واقعيّة… مرّة بحذا البارك… عرضني بو و ولدو بصحيحتو… و البو يصيح عليه كيفاش فاصع مالتّمارين باش يلعب في الشّارع و قالّو جملة من نوع “لاك فالح لا في الكورة لا في القراية” (نتمنّى ذياب الحقّاني نجح في حياتو بالطّريقة الّي تمنّاها هوّ خاطر كي فاق بيّا مبهّم في اللّقطة… تبسّملي كيف الّي حبّ يقلّي ما تاخوش عليه… ماني عامل كان الّي في مخّي)…
نادي أحبّاء فرويد مستوحى من حكاية صارتلي… عندي صديق ولّى لاباس عليه و مرّة هزّني معاه لسهريّة باش يقدّملي صحابو الجدد تابعين الطّبقة العليا الجديدة الّي ولّى ينتميلها… و قالي عاملين نادي يناقشو فيه أفكار و مشاريع…
المفيد طلعت قعدة بين رجال أعمال و “عمايل”… لا حكاو أفكار لا حكاو بزنس (امّا التبزنيس عاطي مسدّ)… ليلتها لمّيت أفكار متاع عشرة حلقات خاصّة كي انا نحكي sérieux مع “رئيس النّادي” و سمع نوبتو… عطاني بالظّهر و قام يلوي… و أخيرا… نحبّ نحكيلكم على حرفيّة سفيان الشّعري…
يصوّر في حلقة العرس فوق السطّح في رمضان و صلاح الصّيد الّي ما يكمّل اللّقطة الّا ما يعاودها برشة مرّات باش تجي parfaite يصوّر في سفيان كلّ مرّة ياكل الحلوّ بنهم ومن غير ما يبلعو خاطرو صايم…
كي كمّلنا قتلو ما كنتش نتصوّر عندك ها العزيمة هاذي ياخي تحلّف فيّا و قالّي “نحلف عليك عملتها بلعاني” حلفتلو لا والّي بالصّدفة تبرمج تصويرها في رمضان… ما صدّقنيش… ياخي في اللّقطة الّي بعد… زدتو يشرب في القازوز… ياخي زاد تحلّف فيّا أما جات ضامرة و منعت منّو… أخيرا… عمري ما كنت نتصوّر إلّي أفكار و مواقف عشتهم و تخيّلتهم و مجموعة كاملة من مبدعين كلّ حدّ في مجالو ساهمو من غير حسابات و إلّا تخديم مخّ سلبي… باش يعيشو سنين مع أجيال جديدة… و أكثر توصيف قريب لخدمتنا… هوّ العمل كان صادق و عفوي… و الصّدق و العفويّة صعيب باش يتلمّو في نفس الوقت مع برشة عباد…”.