بعد أيام من الإقالة : محمد الساحلي يفاجئ النادي الإفريقي بهذه الخطوة …
فجّر التونسي محمد الساحلي، المدرب السابق للنادي الإفريقي، مفاجأة غير متوقعة بعد نحو ثلاثة أيام فقط من إعلان إقالته من منصبه، حيث قرر الحضور إلى تدريبات الفريق صباح اليوم السبت، مصطحبًا معه عدل تنفيذ لإثبات مباشرته للعمل كمدرب أول للفريق.
وتأتي هذه الخطوة بعد غيابه منذ مساء الثلاثاء الماضي، والذي برّره بتقديم شهادة طبية تثبت حصوله على إجازة مرضية لمدة 3 أيام، وهي المدة ذاتها التي شهدت صدور قرار الإقالة دون إعلام رسمي، بحسب ما أكده محاميه أنيس بن ميم.
وكان الساحلي قد تولى قيادة الفريق بعد نهاية موسم 2024 ـ 2025، في أعقاب استقالة جماعية لمجلس الإدارة برئاسة هيكل دخيل، ليتولى لاحقًا محسن الطرابلسي رئاسة النادي بعد فوزه في الانتخابات الاستثنائية يوم 21 جوان الماضي.
وعلى الرغم من إعلان النادي الإفريقي التوصل إلى اتفاق رسمي مع المدرب فوزي البنزرتي لتولي المهام الفنية للفريق حتى صيف 2026، فإن عدم التبليغ الرسمي بإقالة الساحلي يمنحه من الناحية القانونية حق المطالبة باستحقاقاته المالية، بل وربما اللجوء للنزاع القانوني.
محامي الساحلي شدد على أن موكله لم يتلقَ أي قرار رسمي بالإقالة، مما يجعله قانونيًا لا يزال على ذمة النادي، وأن أي إجراءات مخالفة سيتم الطعن فيها أمام الهياكل المختصة.
هذه التطورات تضع إدارة النادي الإفريقي في موقف محرج أمام الرأي العام، وتفتح الباب أمام أزمة قانونية جديدة داخل أروقة الفريق الذي يعاني منذ سنوات من عدم الاستقرار الإداري والفني.