قالت مصادر خاصة لموقع سوشال إن مواطن قطري تبرع بتحقيق أمنية الطفلة شهد التي ظهرت على شاشة الجزيرة قبل ايام حيث قام مواطن قطري بتحقيق حلمها بعد ظهورها على شاشة الجزيرة حيث أشعلت أمنية طفلة سورية للعام 2022 حزنا واسعا على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي و تفاعل عدد كبير من الناس مع قصتها وقالت المصادر إنه وبعد ظهور المقطع
على شاشة الجزيرة مباشر تكفل مواطن قطري بتحقيق أمنية الطفلة شهد والتي أشعل مقطعها مواقع التواصل بعد سؤال المذيع عن أمنيتها للعام 2022 لترد بأنها تتمنى خيمة فقط ما اثار تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وأعلنت جمعية خيرية في الكويت أيضا، عن التكفل ببناء منزل للاجئة السورية الطفلة شهد التي ظهرت على قناة “الجزيرة”، وتفاعل معها
آلاف الناشطين وذكرت صحيفة “المجلس” المحلية، عبر حسابها على “تويتر” أن أحد الجمعيات الخيرية تكفلت ببناء منزل للطفلة وعائلتها وكانت الطفلة قد ظهرت على شاشة “الجزيرة” أثناء إجراء لقاء معها من داخل أحد مخيمات اللجوء وما كان مؤثراً لحظة إجابتها عن سؤال “ماذا تتمنين للسنة الجديدة”، لتجيب الطفلة شهد: “بتمنى خيمة”وهو ما أصاب المذيع بالذهول
والصدمة وعاد ليسألها ويتأكد من إجابتها “هل تتمنين فقط خيمة في عام 2022″، لترد بالإيجاب. و بدأت أزمة اللاجئين السورية الخطـ.ـيرة عام 2010 مع ما يسمى بالربيع العربي، وهي بالأساس سلسلة من الاحتجـ.ـاجات الشعبية ضد الاستـ.ـبداد. لقد نظم السكان العرب هذه التظـ.ـاهرات صرخة من أجل الديمقراطية والحقوق الاجتماعية وفي عام 2011، عندما
وصلت موجة الاحتجـ.ـاجات إلى سوريا، اندلعت حر.ب أهلية ونتيجة لذلك، تم إنشاء مخيمات اللاجئين. يشاع أنها أماكن آمنة ذات ظروف لائقة للعيش فيها. وهي مصممة لإيواء اللاجئين لفترة محددة، حتى يتمكنوا من العودة إلى بلدهم الأصلي.ولسوء الحظ، غالبًا ما يبقى اللاجئون السوريون في المخيمات لفترات طويلة من الزمن.بشكل عام، توفر الجمعيات مثل المفوضية السامية
للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي تبني هذه المساحات، الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الطبية المصدر: (وطن – مواقع التواصل) و توّجهت أنظار السوريين منذ اندلاع الأزمة السوريّة إلى الهجرة للدول المجاورة، فبدأ النزوح السوري إلى الأردن منذ عام ألفين وأحد عشر، وبدأت الأردن بفتح حدودها لاستقبال اللاجئين السوريين لاستضافتهم ومنحهم الأمن والأمان.
وقد بدأ الأردن باستقبال اللاجئين السوريين،في (مخيم الزعتري، ومخيم الأزرق)، الزعتري تقع منطقة (بلدية الزعتري) في محافظة المفرق الكائنة في شمال شرق الأردن، وتمّ إنشاء مخيم الزعتري في هذه المنطقة نظراً لوجود مساحات شاسعة قادرة على استيعاب العدد الكبير من اللاجئين السوريين الموجودين والمنتظرين. . تمت إقامة مخيم الزعتري بعد مرور عام على اندلاع الأزمة
السورية و بلغ عدد اللاجئين السوريين حوالي خمسة عشر ألف لاجئ سوري، وكانت على النحو التالي: في عام ألفين واثنين ضّم المخيم بين أكنافه حوالي خمسة عشر ألف لاجئ سوري ممن لجأوا إلى الأردن بعد اندلاع الأزمة السورية. في شهر تشرين الثاني من نفس العام، ارتفع عدد اللاجئين السوريين ليصل إلى خمسة وأربعين ألف لاجئ سوري في مخيم الزعتري.
في عام ألفين وثلاثة عشر ارتفع عدد اللاجئين السوريين ليصل إلى خمسة وستين ألف لاجئ سوري، وقد شكّل هذا العدد ما نسبته 22% من إجمالي اللاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية. وكان معظم النازحين من محافظات دمشق وحمص ودرعا، التي تعّد قريبة من الحدود الأردنية السورية، وقد أصبحت المنطقة المقام بها المخيم (الزعتري) منطقة مأهولة بالسكان،
مكتظة كباقي المحافظات والمدن الأردنية، ليصبح المخيم بذلك ثاني أكبر مخيم في العالم، بعد مخيم داداب في كينيا. هذا وحصل المخيم على الاهتمام كغيره من مناطق بلدية الزعتري، حيث جعلتها منطقة تصلها الخدمات الصحية والتعليمية والماء والكهرباء. التعليم في مخيم الزعتري توجّهت الحكومة الأردنية إلى إنشاء مدارس خصيصاً للاجئين السورييّن لمنحهم حقّهم في التعليم
كغيرهم من الأردنيين، فعيّنت وزارة التربية والتعليم الأردنية حوالي مئتين وسبعين معلم ومعلمة لتعليم اللاجئين السوريين في مدارس المخيم (الثانوية والابتدائية)، إلى جانب تسعين مساعداً سورياً، ولم تنسى الحكومة الأردنية أهمية الترفيه عن الطفل، فعمدت إلى إنشاء ثلاث وثلاثين ساحة للأطفال لقضاء وقت الفراغ فيها، ومن الناحية الصحية، فقد أصبح أطفال اللاجئين
السوريين يأخذون المطاعيم على وقتها، كمطاعيم الحصبة، وغيرها من الخدمات الصحية. أمن مخيم الزعتري لم تصرف الحكومة الأردنية النظر عن مسألة الأمن في المخيم، فقد أقامت مديرية أمن خاصة في مخيم الزعتري، كما تم إقامة محكمة شرعية خاصة بالمخيم خلال عام ألفين وثلاثة عشر لتنظيم عقود الزواج وتثبيتها وكل ما يتعلّق بذلك، بالإضافة إلى افتتاح مركز
دفاع مدني خاص بمخيم الزعتري تحت رعاية مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، وذلك انطلاقاً من الحرص على حياة وسلامة اللاجئين السوريين. مخيم الزعتري و منظمات حقوقية حظي مخيم الزعتري بحصة الأسد بالعناية والمتابعة من منظمات حقوق الإنسان