من الحدود التونسية الجزائرية.. شوفو شنوة صاير في المعابر …(فيديو)
الجزائريون يتوافدون على تونس شهد المعبر الحدودي أم الطبول-ملولة، بين الجزائر وتونس، طوابير من سيارات الجزائريين لدخول تونس برا، بداية مع انطلاق العطلة الشتوية، اليوم الجمعة 23 ديسمبر 2023.
وهي العطلة الشتوية الأولى بعد القرار القاضي بإعادة فتح الحدود البرية بين البلدين الصائفة الماضية. ونقلت جريدة “الخبر”، عن مهداوي أمين، وهو صاحب وكالة سياحية بالعاصمة،
أن تونس الشقيقة تبقى الخيار الأكبر والأمثل للجزائريين، خلال هذه الفترة، أولا من حيث سعر الرحلة وأيضا التخفيضات الكبيرة التي تعرفها الفنادق في هذا الوقت من السنة تحديدا،
حيث لا تتجاوز تكاليف الرحلة بما فيها الإقامة أربعين ألف دينار جزائري /200 اورو/ للفرد الواحد كأقصى تقدير، مع ضمان الراحة والتكفل الجيد من كافة الجوانب مع إقامة ممتعة. فالثابت لدى الجزائريين أن تونس هي أفضل وجهة سياحية للراحة والاستجمام والترفيه، في ظل توفر المنتجعات السياحية والمركبات ذات الخدمات الجيدة والمتنوعة متاحة للعائلات وحتى الأطفال، فضلا عن الأماكن الأثرية والسياحية، وكل ذلك بأسعار مغرية تتوفر،
حسب الخدمات، من 25 ألف دينار فما فوق، ما يعني أن ميزانية 50 ألف دينار جزائري /250 اورو/ تضمن لصاحبها قضاء أوقات مميزة. ويضيف مهداوي أن تونس هي أكبر بلد يجذب اهتمام الجزائريين في العطل الصيفية وعطلة نهاية السنة، ويستقطبهم لقضاء فترات للراحة والترفيه، بعيدا عن زحمة السير وعناء البحث عن غرفة في فندق لائق كما هو الحال بالعديد من الولايات الجزائرية.
الفيديو :