الشاب الذي “يحنّي ويحرقس” يردّ :”تعلّمت الصنعة من عند أمّي.. خير من البطالة”!
الشاب الذي “يحنّي ويحرقس” يردّ :”تعلّمت الصنعة من عند أمّي.. خير من البطالة”!
اثار شاب تونسي يدعى حازم أصيل المنستير الكثير من الجدل و توسعت حوله الكثير من التعليقات بعد تدوال صوره وهو يمتهن مهنة الحرقوس و الحنة لفائدة النساء وتراوحت التعاليق بين الرافض لتلك المهنة و بين المتقبل لها.
في شق اوّل بدا الرافضون للعمل غير قابلين هذه المهن النسائية التي لا تليق بهيبة الرجل واعتبروها مهنة نسوية بامتياز مؤكدين ان ما يقدم عليه مخالف لقيم المجتمع ولقواعد الشرع معتبرين ان هناك عديد المهن الرجالية التي يمكن ان يشتغل بها.
فيما ذهب شق اخر الى اعتبار هذه المهنة كغيرها من المهن مثل الحلاقة للنساء و لا يروا فيها اي شائبة بل يعدونها من المهن التي يقبل عليها النساء و توفر مداخيل لا بأس بها.
و بين قابل و رافض تظل هذه الحالة الاولى في تونس وربما تجد انتشارا واسعا في صفوف الرجال .
وقد ظهر حازم في مقطع فيديو على حسابه الخاص ردّ فيه على الانتقادات التي طالته وقال أنه اكتسب الخبرة من والدته التي تعمل في نفس المجال واختار أن يمتهن “الحنة والحرقوس” لكسب قوت يومه :”نخدم على روحي خير من البطالة مرحبا بيكم البنات الكل..”.
الفيديو :