أخبار وطنية

شقيقة ‘صلاح’ المتوفي: ‘خويا نية نحاتلو فلوسو لكل.. الثعلب بعد ما وعدتو بالعرس جبدت بيه’ (فيديو)

شقيقة ‘صلاح’ المتوفي: ‘خويا نية نحاتلو فلوسو لكل.. الثعلب بعد ما وعدتو بالعرس جبدت بيه’ (فيديو)

أثارت حادثة وفاة الشاب صلاح السعيدي في ولاية القيروان جدلاً واسعًا، بعد أن كشفت عائلته تفاصيل ما وصفته بعملية “تحيّل عاطفي” راح ضحيتها، كلّفته خسائر مالية ضخمة تجاوزت 200 ألف دينار، وانتهت بمأساة هزّت الرأي العام التونسي.

وفق شهادة شقيقته، فإن القصة بدأت عندما تعرف صلاح على امرأة في الثلاثينات من عمرها، ربطته بها علاقة عاطفية جعلته يثق بها إلى حدّ كبير. ومع مرور الوقت، بدأت الشابة في مطالبته بمبالغ مالية متزايدة تحت ذرائع مختلفة، من بينها علاج والدها المريض وتسديد ديون لوالدتها، وهو ما استجاب له صلاح دون تردّد.

ومع استمرار العلاقة، لم يكتفِ بمساعدات ظرفية، بل اقتنى أثاثًا لمنزل عائلتها وتكفل بالمصاريف اليومية. ثم طلبت منه تمويل سفرها إلى كندا، فقام بشراء عقد سفر لها بقيمة 25 ألف دينار. لكن الضغوط المالية لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أقنعته لاحقًا بأنها بحاجة لمصاريف إضافية خاصة بالعرس والتحضيرات، ليضطر إلى بيع منزله واقتراض نحو 80 ألف دينار لتغطية طلباتها.

المفاجأة جاءت بعد سفرها، حيث انقطعت عن التواصل معه نهائيًا، ليكتشف أنها مرتبطة بشخص آخر. وعندما حاول مواجهتها، تلقى ردًا صادمًا مفاده أن العلاقة بينهما انتهت، ما جعله يدخل في أزمة نفسية خانقة، خصوصًا بعد خسارته لزوجته السابقة وأمواله ومستقبله.

عائلته أكدت أن صلاح وجد نفسه محاصرًا بخيبة أمل عاطفية وخسائر مالية جسيمة فاقت 200 مليون بالعملة القديمة، وهو ما دفعه في النهاية إلى إنهاء حياته، في واقعة أليمة تركت صدى واسعًا في القيروان.

شقيقته ظهرت لاحقًا في مقطع فيديو متداول، روت فيه تفاصيل ما حدث، معتبرة أن ما وقع رسالة تحذير للشباب من مخاطر الوقوع ضحية “التحيّل العاطفي”، وداعية إلى الوعي بخطورة استغلال المشاعر لتحقيق مكاسب مادية.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

‎يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني ‎يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني