مايا القصوري تكشف : “كليت ما كلى الطبل نهار العيد…”
مايا القصوري تكشف : “كليت ما كلى الطبل نهار العيد…”
قالت مايا القصوري :
التصويرة هذي في الفين و عشرين مع عبير في وقفة قدام مقر القرضاوي .. عبير وقتها كانت في وضع استهداف كبير من الخوانجية و اذنابهم و البله المفيدين متع اليسار و ثوريي الساعة خمسة وعشرين و التفه الميزوجينيين و طبعا كل ذلك بمباركة النسويات المحترفات…
انا كيف مشيت للوقفة هذي كنت نعرف الي بش ناكل ما كلى الطبل نهار العيد و كليت كيما توقعت من عند الاطراف الي توقعتها .. اما ما كنتش انجم ما اناصرهاش مكانش نولي نحشم من روحي … كيما اليوم عندي برشا متقلقة الي انا ما ناصرتهاش و الحكاية عاملتلي مشكلة كبيرة متع ضمير …انا و عبير اختلفنا في تقييمنا لخمسة و عشرين جويلية و التعاطي معاه و خوض الانتخابات التشريعية من عدمها و تحدثنا في الموضوع ساعات بحدة ساعات بلطف…
و كيفما قلت علنيا الي انا مش بش ننقد خمسة و عشرين علنيا خاطر نعتبروا اجراء كان حياتي لتفتيت الاخطبوط الي تمكن بتونس و الي اي نقد ليه بالنسبة لي يخدم موضوعيا الخوانجية و من معهم رغم كل المآخذ الي عندي اليوم على برشا حاجات فلنفس الاسباب عمرك ما لقيتني ننقد علنيا عبير و الدستوري الحر علخاطرهم شكلوا حاجة فارقة في تاريخ البلاد منذ الفين وحداش
اذن كنت المدة هذي الكل تاعبة سياسيا خاطر منحبش ننقد خمسة وعشرين للاسباب الي بينتها الفوق و فرد وقت مريضة على عبير .. انا منيش من جماعة سيب فلان حالا ونعتبر الي هالاوامر هذي لا تستقيم ،،، انا مع تطبيق القانون و تطبيق القانون فيه الملاؤمة وفيه الذوق القانوني و كيف يتعلق الامر بشخصية سياسية مبوبة للترشح للرئاسية ففيه زادا الجانب السياسي
الاعتبارات هذي الكل تخلي سجن عبير موسي بدعوى هاي صورت و الا هاي الايزي شاكية بيها حاجة لا تستقيم .. ومنيش نقول في هذا خاطر نحبها بل كان عندي نفس الموقف على زياد الهاني الي نحتقروا مثلا … سياسيا منتصورش الي قيس سعيد وراء الشي هذا و هو الي عبر على القلق متاعو هاك العام كيف نبيل القروي تربط بين الدورتين.. و كون فما حاجة مش مفهومة قاعدة تسير بيها الامور الي تبلغ احيانا السريالية ( قضية كيسنجر مثالا ) .
و قتلي تلقى في نفس الوقت حاجات ممتازة ( تعيينات السفراء الاخيرة ، ادارة مسالة النصب في تونس العاصمة الخ ) هي من الحاجات الي تقلقني .. انا سكتت في الاول
ويمكن ما حقنيش و لاهو خوف ما خفتش قبل ملي يغتالوا ) و لا هو طمع (خاطر نظام قيس سعيد ما يخلصش على مناصريه حتى فطور صباح ( بل فقط بحسبة شخصية ديما وجهتها المصلحة الوطنية العليا … اليوم نرى الي المصلحة الوطنية تتضر في سجن عبير للاسباب المتداولة و تتضر من السكات على سجن عبير …