ألفة يوسف : ثمة ما هو أهم من الصلاة
كتبت ألفة يوسف
من أكثر الأسئلة الّتي تطرح عليّ منذ أشهر مسألة الصّلاة في الإسلام، وهل هي بالضّرورة الصّلاة الحركيّة مثلما نقلها الفقهاء…
لا شكّ أنّ الصّلاة في معناها الأصليّ تفيد الدّعاء، وتفيد إقامة الصّلة مع الله تعالى…ويؤكّد القرآن أنّ ذكر الله أكبر من الصّلاة لأنّ ذكر الله مستمرّ بلا انقطاع في حين أنّ الصّلاة كتاب موقوت…
وهنا أتساءل: أنا لا تزعجني التّآويل الرّمزيّة والمجازيّة والعرفانيّة للصّلاة…لكن لماذا تزعج الصّلاة الشّعائريّة التّقليديّة البعض؟ ولماذا يبحثون بالضّرورة عن تبرير تاريخيّ ينفيها، والحال أن لا وجود لأيّ تبرير قطعيّ؟…
ملخّص الحديث:
للصّلاة الحركيّة عندي مزايا، منها قهر النّفس لإجبارها على قطع المدّ الدّنيويّ وإن لدقائق معدودة…لكن أهمّ من الصّلاة الحركيّة أو النّفسيّة أو الرّوحانيّة…أهمّ من طريقة أداء الصّلاة هو: “إلى أيّ مدى تنجح صلاتك، كيفما تصوّرتها، في ترقية نفسك وفي إخضاع أهواء النّفس إلى نزعات الرّوح؟”…
العبرة بالنّتائج…وضاع القوم في تخاصم حول الطّرق… ربّما لأنّ الخصام يغذّي الإيغو المريض…