أخبار وطنية

انتهاء جلسة التحقيق مع ليلى الشابي… وهذا ما تقرّر في شأنها

انتهاء جلسة التحقيق مع ليلى الشابي… وهذا ما تقرّر في شأنها

شهد محيط فرقة الأبحاث في الجرائم الإلكترونية بالعوينة، صباح اليوم، حالة من المتابعة الدقيقة بعد حضور الفنانة التونسية ليلى الشابي للاستماع إليها في إطار قضية تُنظر وفق أحكام المرسوم عدد 54 المتعلّق بالجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال.

وقد جاء حضورها بعد استدعاء رسمي، لتقديم أقوالها بخصوص ما نُسب إليها من محتوى إلكتروني تم تداوله مؤخرًا وأثار اهتمام الرأي العام.

ومنذ الساعات الأولى للتحقيق، انطلقت التأويلات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من عبّر عن تضامنه معها ومن دعا إلى ترك القضاء يقوم بدوره بعيدًا عن الضغوط. كما توافدت شخصيات معروفة على صفحاتها للتعبير عن دعمها المعنوي، بينما تابع جمهورها تفاصيل الجلسة أولًا بأول، في ظل غياب أي معلومات دقيقة حول مآلات الملف.

الجلسة دامت لساعات، تم خلالها الاستماع إلى الشابي والتثبت من المعطيات التقنية المرتبطة بالقضية. وقد أكّد عدد من المقرّبين أنّ الفنانة كانت هادئة ومتعاونة مع فريق التحقيق، وحرصت على تقديم كلّ ما يلزم من توضيحات بخصوص نشاطها على المنصات الرقمية.

ومع تقدّم الساعات، ارتفعت وتيرة الانتظار والترقّب… فالجميع كان يريد معرفة القرار النهائي:

هل سيتم إيقافها؟ هل ستُحال على القضاء؟ أم سيتم الإبقاء عليها بحالة سراح؟

وبعد انتهاء جلسة الاستماع، ورغم كل التكهنات التي راجت طوال اليوم…

صدر القرار رسميًا: الإبقاء على الفنانة ليلى الشابي في حالة سراح.

ليُغلق بذلك فصلًا من التوتر، وتُترك بقية التفاصيل للقضاء الذي سيواصل النظر في الملف وفق الإجراءات القانونية المستوجبة.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

‎يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني ‎يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني