ليلى عبد اللطيف تتنبأ : قرارات صادمة ضد حركة النهضة.. محاسبة إعلاميين و سياسيين و نواب.. و هذا ما سيحدث لراشد الغنوشي

ليلى عبد اللطيف تتنبأ : قرارات صادمة ضد حركة النهضة.. محاسبة إعلاميين و سياسيين و نواب.. و هذا ما سيحدث لراشد الغنوشي
و اضافت عبد اللطيف بان عددا من رجال الاعمال والسياسيين ستتم محاسبتهم وسيدخل بعضهم السجن بقضايا فساد و ارهاب و خيانة وطن و تمويل الإرهاب و.. و.. … و قضايا تبيض اموال، اضافة الي عدد من الشخصيات الاعلامية المعروفة في عدد من القضايا المتعلقة بالفساد.
و اكدت في ذات السياق عن وجود انصهار لـ 3 أحزاب معروفة على رأسهم حزب حركة النهضة من الواجهة السياسية بتونس.
و تحدثت أيضاً عن عدد كبير جداً من رجال السياسة بتونس و خاصة الوجوه البارزة، سوف تختفي للابد، مؤكدة على ان البعض منهم سيحاسب على افعاله و يكون مكانه السجن، و البعض الاخر سيقرر الاعتزال و الابتعاد عن الحياة السياسية نهائيا.
أما فيما يخص حركة النهضة قالت ليلى عبد اللطيف بان هذه الحركة لن تعود مجددا الى الحكم او الى مقاعد البرلمان، و انها ستكون من الماضي، و ذلك بسبب سوء تصرف قياداتها.
و اكدت بانهم سوف يدفعون الثمن غالي على ما فعلوه بتونس في السنوات الأخيرة و خاصة رئيس الحركة ، قائلة : اني ارى العديد منهم بسجون من اجل قضايا و جرائم كبرى الشيطان في حد ذاته لا يفعلها ، على حسب قولها
أما فيما يتعلق رئيس حركة النهضة و رئيس البرلمان المنحل،راشد الخريجي الغنوشي، صرحت ليلى عبد اللطيف بأن الجميع سوف يتنكر له و خاصة اقرب الناس اليه و خاصة قيادات معروفة و بارزة في حركة النهضة، اضافة الي قيادات حزبية و شخصيات أخرى ، حيث انهم سوف يكتسفون ما كان يفعله معهم من ممارسات و عمليات ابتزاز و تهديد و سيكون أيضاً عرضة لعدد كبير جدا من القضايا الضخمة، وفق ذات المصادر.
و أشارت في ذات السياق، بانها تعتقد ان الدولة التونسية سوف تتخذ قرار تاريخي لاول مرة في تاريخ تونس، ضد هؤلاء السياسيين و رجال الأعمال و المشاهير و الاعلاميين و رؤساء الأحزاب ستكون محاكمتهم بشكل علني عبر القنوات التلفزية من اجل ان يشاهد الشعب التونسي و العالم مدى فظاعة أفعالهم و الجرائم التي ارتكبوها بحق انفسهم و حق الوطن و الشعب.
اما بخصوص البرلمان المنحل ، قالت بانه سيعود الى العمل و لكن ليس بتفس الوجوه القديمة، و ستكون به شخصيات جديدة أياديهم نظيفة من المثقفين والدكاترة يمثلون جيلا جديدا ، ويكونون هم سبب في تحقيق ازدهار البلاد التونسية ، و انتعاش القطاع السياحي ليتربع مجددا في صدارة قائمة البلدان العربية.