تصريح خطـ, ييير من رياض جراد: الرئيس قَيس سعيّد يجهّز لأمر كبير، ورياح المحاسبة ستعصف بهؤلاء أيضًا…
تصريح خطـ, ييير من رياض جراد: الرئيس قَيس سعيّد يجهّز لأمر كبير، ورياح المحاسبة ستعصف بهؤلاء أيضًا…
كشف المحلّل السياسي رياض جراد، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع فايسبوك، عن ما اعتبره حقيقة مهمّة تتعلّق بالمسيرة الشعبيّة المزمع تنظيمها يوم الأربعاء 17 ديسمبر 2025، وذلك ردًّا على ما يتمّ تداوله من تأويلات وتشكيك حول طبيعة هذه المسيرة وأهدافها.
وأوضح جراد، بشكل صريح، أنّ هذه المسيرة ليست احتفاليّة كما يروّج البعض، وليست أيضًا حركة احتجاجيّة، سواء كان ذلك بدافع حسن النيّة أو بسوء نيّة هدفه – حسب تعبيره – التشويه والتشويش والترذيل. بل أكّد أنّها، ببساطة، تلبية لنداء الواجب الوطني المقدّس، في سياق الدفاع عن السيادة الوطنيّة التونسيّة ورفض كلّ أشكال التدخّل الأجنبي في الشؤون الداخليّة للبلاد.
وشدّد رياض جراد على أنّ الدعوة إلى هذه المسيرة تأتي خاصّة في ظلّ ما وصفه بتواتر التدخّلات الخارجيّة في الفترة الأخيرة، من جهات لم تتخلّص بعد من منطق الوصاية، وهو ما اعتبره مساسًا مباشرًا باستقلال القرار الوطني التونسي.
وأضاف أنّ هذه المسيرة الشعبيّة لن تكتفي بالشعارات الرمزيّة، بل سترفع مطالب واضحة وصريحة، في مقدّمتها المحاسبة التي طال انتظارها، معتبرًا أنّها حقّ مشروع للشعب لا يمكن التراجع عنه أو التنازل عليه.
كما أكّد جراد أنّ هذه المسيرة ليست فئويّة، ولا تندرج في إطار مساندة شخص أو جهة بعينها، موضّحًا أنّها ليست دفاعًا عن رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد بقدر ما هي دفاع عن الوطن نفسه، وعن استقلال قراره، وعن الدولة ومؤسّساتها الشرعيّة، إضافة إلى الدفاع عن إرادة الشعب التونسي الذي – حسب تعبيره – لا يقبل إلّا أن يعيش حرًّا، سيّدًا، على أرضه.
اكتشاف المزيد
فيديو
الفيديو
وعلى هذا الأساس، وجّه رياض جراد دعوة مفتوحة إلى كلّ التونسيّات والتونسيّين، من مختلف الجهات والانتماءات، للمشاركة في هذه المسيرة الشعبيّة، التي ستُقام تحت شعار مركزي موحّد:
“السيادة الوطنيّة… إرادة شعب”.
وفي سياق متّصل، دعا عدد من أنصار هذه المسيرة كلّ من يساندها إلى التعبير عن دعمه، من خلال التفاعل مع الفيديوهات والمنشورات المتعلّقة بها، بكتابة عبارة “شكرًا، أحسنت”، تأكيدًا على أنّ هذه المسيرة هي – وفق تعبيرهم – مسيرة لدعم الوطن، ولمساندة رئيس الجمهوريّة، مع التذكير بموعدها يوم 17 ديسمبر في شارع الحبيب بورقيبة.
