جريمة باردو : مصير الناجية الوحيدة وآخر المستجدّات
أكّد المكلف بالإعلام في نقابة إقليم الأمن الوطني بتونس فؤاد الدريدي، اليوم الثلاثاء، أن المعينات الأوليّة في جريمة باردو تبيّن أنّ القتلى هم الأب والأم والابن الأكبر 22 سنة والابن الأصغر 18 سنة.
وعن الناجية الوحيدة وهي الابنة الصغرى ذات الـ15 سنة، فقد أوضح أنّ مندوبية حماية الطفولة تعهدت بها حاليًا.
وكشف أنّ تقرير الطب الشرعي النهائي لم يصدر بعد، لكن حسب المعاينات فانّ الوالدين والابن الأصغر تعرضوا لطعنات عديدة من الخلف أمّا الابن الأكبر فقد تعرض لطعنة من الأمام على مستوى لقلب.
وبيّن الدريدي أنّه لا يمكن تقديم حكم قطعي حول هويّة مرتكب الجريمة “لكن وحسب المعاينات الأولية فانّ الشكوك متجهة نحو الابن الأكبر الذي يعاني من اضطرابات نفسية وسبق أن تم إيواؤه في أحد المستشفيات الخاصة بالأمراض نفسية، وهو الوحيد الذي توفي بسبب إصابة من الأمام ما يرجح فرضية انتحاره بعد قتله لأفراد عائلته”.