رئيس الرابطة الأسبق يُشعلها … والصفاقسي يطالب بتحقيق فوري .. والجامعة على الخط

1٬010

دعت الهيئة التّسييرية للنادي الرياضي الصفاقسي، في بيان أصدرته اليوم الثّلاثاء 4 مارس 2025، الجامعة التّونسية لكرة القدم لتحمّل مسؤولياتها

وفتح تحقيق في ملابسات الحادثة التي ذكرها الرئيس السّابق للرّابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة، محمّد عطا الله، خلال اللّيلة الماضية بمناسبة حضوره في برنامج رياضي على قناة الحوار.

استهانة بالنّادي

الهيئة التّسييرية للنّادي الرياضي الصفاقسي أشارت إلى أنّ الحادثة المذكورة “تحمل في طيّاتها أبعاد الاستهانة بالنّادي وسعي جهات رسمية مؤتمنة على الحياد في تسيير المرفق العامّ إلى حرمان النّادي من دعم جماهيره”.

الهيئة التّسييرية للنّادي الرياضي الصفاقسي أضافت أنّ الحادثة تؤكّد ما سبق وتمسّك النّادي به بخصوص المظالم التي تعرّض لها ماضيا وحاضرا، والتي لن يسمح بتكرارها مستقبلا.

في ختام البيان، أكّدت الهيئة التّسييرية للنّادي الرياضي الصفاقسي أنّها لن تتوانى عن اتّخاذ سائر الإجراءات القانونية التي تراها مناسبة لحفظ مصالح النّادي.

ماذا قال محمد عطا الله؟

وكان الرّئيس السّابق للرّابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة، محمّد عطا الله، قد أكّد خلال حضوره ليلة أمس في برنامج على قناة الحوار أنّه سبق أن تلقّى تقريرا يشير إلى رمي مقذوفات في المباراة التي خاضها السّي آس آس بملعب الطيّب المهيري ضدّ الملعب التّونسي، في حين أنّه كان حاضرا بالملعب وقت المباراة ولم يلاحظ أيّ رمي للمقذوفات!

وأضاف عطا الله أنّ الإشارة إلى رمي مقذوفات من قبل جمهور النّادي الرياضي الصفاقسي في مباراة الملعب التّونسي رغم عدم حصول ذلك كانت بغاية خدمة مصلحة الترجي الرياضي الذي كان سيواجه آنذاك في الجولة الموالية النادي الصفاقسي، وكان الغاية حرمان السي آس آس من دعم جماهيره…

الوقائع

في المقابل، تُثبت الوقائع أن النادي الصفاقسي لم يعاقب في مباراة الترجي، بل دارت المواجهة بحضور الجماهير، في حين نال السي آس آس عقوبة وخاض مباراة في جولة أخرى أمام النجم الساحلي دون حضور الجماهير

هذه التّصريحات أثارت جدلا واسعا في الأوساط الرياضية وعلى مواقع التّواصل الاجتماعي. ويبقى الجميع في انتظار التّطوّرات التي سيعرفها هذا الملفّ وتداعياته التي ستُلقي بظلالها على الأجواء التي ترافق المنافسات المحلّية.

المصدر : الصريح أون لاين

1٬010