سليم الرياحي يقترح حلّ عاجل لإنقاذ النادي الافريقي

سليم الرياحي يقتر حلّ عاجل لإنقاذ النادي الافريقي
في بيان ناري أصدره اليوم، وجّه الرئيس السابق للنادي الإفريقي سليم الرياحي رسالة مباشرة إلى جماهير النادي، دعا فيها إلى تعيين المستشهر الأمريكي فيرغي تشامبرز رئيسًا للهيئة التسييرية المؤقتة، وذلك في ظلّ ما وصفه باستمرار الانهيار والفساد داخل النادي.
الرياحي أكد أن ما يحدث اليوم ليس بالأمر الجديد، بل هو نتيجة “سلوك ممنهج” منذ سنوات، حيث سيطرت فئة ضيقة على مفاصل النادي، واحتكرت القرار، وغابت معها الشفافية والمساءلة.
وأوضح أن كل من تولى رئاسة النادي بعد سنة 2017 لم يأتِ للإصلاح، بل للتغطية على ما سبق، ما ساهم في تفاقم الأزمة، وتحويل النادي إلى مصدر “ارتزاق وانتهازية” على حساب تاريخه وجماهيره.
وبحسب البيان، يرى الرياحي أن الانتخابات اليوم لا معنى لها في ظل هذا الوضع “المشوّه”، ويقترح بدلًا من ذلك عقد:
جلسة تقييم شاملة يتم خلالها فتح كل الملفات والوثائق من سنة 2012 إلى اليوم.
جلسة لتنقيح القانون الأساسي بما يفتح الباب أمام ترشحات جديدة من كفاءات نزيهة وذات كفاءة.
وفي ظل غياب مرشحين جادين، عبّر الرياحي عن دعمه لتولّي المستشهر الأمريكي فيرغي تشامبرز مهمة قيادة الهيئة التسييرية، مقترحًا اجتماعًا عاجلًا مع لجنة الحكماء للاتفاق على تفاصيل التفويض.
وأشار إلى ضرورة فصل دور تشامبرز كمستشهر عن دوره الجديد كرئيس للهيئة التسييرية، بما يضمن الشفافية ويمنع تضارب المصالح.
كما حدد أولويات الهيئة فور انطلاقها، وتشمل:
تسوية الديون المتراكمة
إعداد برنامج الموسم القادم
إعادة هيكلة الإدارة والإطار الفني
رصد ميزانية قوية تليق بطموحات النادي
وردًا على الانتقادات التي قد تثار حول تولي شخصية أجنبية لرئاسة هيئة النادي، شدّد الرياحي على أن هوية النادي لا تُختزل في الجنسية أو الانتماء، بل في المبادئ التي يُدار بها، مع ضمان رقابة جماهيرية مسؤولة وتفويض قانوني واضح.
وختم البيان بالتأكيد على أن الفرصة لا تزال قائمة لإنقاذ النادي، بعد أن تم تضييع الفرصة الأولى التي بدأت سنة 2012 وتم إفشالها سنة 2017 بفعل “تواطؤ من أطراف داخلية وخارجية”.