أخبار وطنية

سيف الدين مخلوف : أعوان أمن يضايقون زوجتي ليلا أمام منزلي..يا منقلب نحن الغالبون حتى لو قطعت رؤوسنا

أكد النائب المجمد سيف الدين مخلوف تعرضه لمضايقات أمنية منتقدا ما أسماه قابلية أجهزة الدولة للانصياع والعودة إلى الاستبداد وكتب يقول.

 

“هانا بدينا ..
أعوان أمن بالزي المدني يتعمدون مضايقة زوجتي ليلا أمام منزلي .. والفيديوهات موجودة .. ولن أنشرها احتراما للمعطيات الشخصية وحماية للأعوان البسطاء .. الذين يطبقون تعليمات المنقلب بمضايقة عائلات نواب شعب شرفاء شرفاء شرفاء
المضايقة تمت بعد أن اكتشفت زوجتي بأن سيارتي الشخصية الرابضة أمام منزلي قد تعرضت لجريمة فلق متعمّد لعجلاتها الأربع .. علما وأن سيارة أمنية تربض أمام منزلي على مدار الساعة منذ تاريخ الانقلاب .. وسيارة أخرى تطوف به كل ساعة تقريبا
هذه باكورة نتائج التهديدات والشحن والسموم التي ينفثها المنقلب على خصومه كل يوم .. ونتيجة طبيعية للخطاب الفاشي لرئيس الجمهورية الوحيد في العالم الذي ينعت مخالفيه بالجراثيم والفيروسات والخونة والمنافقين والصرف الصحي وغيرها من الألفاظ النابية ..
الألفاظ التي أصبحت مألوفة ومفهومة إلى حد ما من شخص لا يحمل أدنى ثقافة ديمقراطية ولا أدنى احترام للآخر المخالف ..
لكن ما لم أفهمه ولن أقبل استيعابه أبدًا .. هو قابليّة أجهزة الدولة للعودة للاستبداد وللانصياع بكل سهولة إلى تطبيق التعليمات غير الدستورية وغير القانونية وغير الديمقراطية .. وقابليتها للعودة للتعامل مع المعارضين كما تعامل المجرمين .. وأكثر من المجرمين
إبّان الثورة عانى عديد الأمنيين قيادات وأعوان من التتبعات الجزائية وحتى العسكرية نتيجة الطاعة العمياء لتعليمات الطاغية المجرم .. ومن المفروض أن تكون قد اتعضت وتعلّمت الحياد الحقيقي والانضباط لدولة الدستور والقانون .. وليس لدولة الشخص الفرد .. لكن وللأسف الشديد ما يحصل وما نعيشه منذ انقلاب 25 جويلية لا يوحي بشيء من ذلك
ولكم في الحصيلة ” الأمنية ” وفي حملة مكافحة ” الفساد ” الموهومة .. شاهد ودليل .. ياسين العياري وفيصل التبيني في السجن .. وإقامات جبرية تعسفيّة ومنع سفر واستنفار أمني ومحاكمة عسكريّة مهزلة لخمسة من نواب ائتلاف الكرامة المنتخبين بتهمة التآمر .. نعم التآمر على أمن الدولة والتي تصل عقوبتها للإعدام شنقا أو رميا بالرصاص عند المحكمة العسكريّة .. ومداهمات لبيوتهم وترويع لأهاليهم ومراقبة لمنازلهم على مدار الساعة .. من أجل ماذا ؟؟ .. من أجل ممارسة دورهم الرقابي الطبيعي على تجاوزات في حق مواطنة تونسية .. وخلاف عادي حول الحق في السفر تعرضوا بسببه إلى اعتداء همجي بالضرب والسب والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا من بعض مرتزقة النقابات الأمنية وبعض المعزولين المرافقين لهم .. وحل الصرّة تلقى خيط ..
باهي .. خلّينا تنفقوا من توة .. إلّي عندو تعليمات من وراء البحر بمحو ائتلاف الكرامة بالذات من الوجود السياسي في تونس .. لأنه حزب مقلق .. فعليه أن يواجه نواب ائتلاف الكرامة لا عائلاتهم وبيوتهم ..
اسمع يا منقلب .. من يريد تصفية حساباته السياسيّة مع نواب شعب مدنيّين وينزع عنهم سلاحهم الوحيد وهو حصانتهم الدستوريّة بجرد أمر رئاسي باطل وبالمقابل يستقوي عليهم بأجهزة الدولة العسكريّة والأمنيّة والقضائية فلتعلم بأن معركتك خاسرة وجبانة .. وأننا نحن الغالبون حتى لو قطعت رؤوسنا
واعلم بأن من يريد المواجهة مع ائتلاف الكرامة .. فعليه احترام القانون والدستور .. وإلا فإنه لن يربح من مقارعة الشرفاء .. سوى الخزي والعار

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

‎يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني ‎يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني
ن