شاهد الفيديو / تسجيلات كاميرات المراقبة تكشف معطيات خطيرة، وشبهات تدين شخصيات بارزة من بينها وزير سابق..

شاهد الفيديو / تسجيلات كاميرات المراقبة تكشف معطيات خطيرة، وشبهات تدين شخصيات بارزة من بينها وزير سابق..
عادت قضية الشابة رحمة لحمر، اللي هزّت الرأي العام التونسي سنة 2020، للواجهة من جديد، لكن هذه المرّة بتطورات مثيرة وحقائق صادمة بعد سنوات من التحقيقات الدقيقة والمتواصلة.
البداية كانت بفرضية “العمل الفردي والعشوائي”، لكن اليوم، الصورة تغيّرت تمامًا. فالمعطيات الجديدة اللي تم الكشف عنها بعد فحص تسجيلات كاميرات المراقبة وتحليل محتويات إلكترونية واتصالات هاتفية، رجّحت فرضية وجود شبكة منظمة وراء ما حصل، وهو ما دفع الجهات القضائية للتحرّك من جديد.
التحقيقات شملت 31 شخص، من بينهم موظفين، مسؤولين، ورجال أعمال. المعطيات اللي ظهرت من خلال التسجيلات كشفت وجود تنسيق مُسبق، واستعمال لوسائل تنقل مختلفة، مما يُبعد تمامًا فرضية “الفعل الفردي”، ويقوّي سيناريو “الجـ ـريمة المنظّمة”.
من بين الأسماء البارزة اللي تم ذكرها، الوزير السابق ورجل الأعمال مهدي بن غربية، واللي صدر في حقه بطاقة إيداع بالسجن، بعد ما أيّدت محكمة التعقيب القرار اللي أصدرته دائرة الاتهام سنة 2023، وتم تعليق تنفيذه وقتها بسبب طعن تقدّمت به هيئة الدفاع.
المحامي الطيب بالصادق، ممثل عائلة الضحية، صرّح أن رحمة كانت تخدم في إحدى الشركات التابعة لبن غربية، وهناك، وأثناء قيامها بمهامها، اطّلعت بالصدفة على ملفات حساسة في أحد الحواسيب، يُعتقد أن لها علاقة بشبكة تنشط في مجالات خطيرة، من بينها تجارة الأسلحة، الممنوعات، وحتى الأعضاء البشرية.
من ناحيته، والد رحمة ما تراجعش لحظة عن المطالبة بكشف الحقيقة، وأكّد أن مكان العثور على جثة ابنته في عين زغوان ما كانش هو الموقع الحقيقي للجريمة. حسب روايته، الجريمة صارت في منزل تابع لمنطقة أوتيك من ولاية بنزرت، واللي عنده ارتباط مباشر بمهدي بن غربية. وأضاف أن انقطاع التيار الكهربائي وقتها في مكان الجريمة ما كانش صدفة، بل خطة محبوكة لتضليل التحقيق.
القضية مازالت مفتوحة، والرأي العام يتابعها بشغف وترقّب… واللي جاي ممكن يكون أخطر!