طليقة كادوريم نسرين بن علي تظهر لأول مرة أمام الإعلام وتكشف أسرار لا يعرفها الشعب التونسي

طليقة كادوريم نسرين بن علي تظهر لأول مرة أمام الإعلام وتكشف أسرار لا يعرفها الشعب التونسي.
أثار فيلم وثائقي جديد جدلًا واسعًا بعد ظهوره، حيث ظهرت فيه نسرين بن علي، ابنة الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي، في أول ظهور إعلامي تتحدث فيه بصراحة عن ما عاشته عائلتها خلال الثورة التونسية، وتكشف تفاصيل خاصة حول علاقتها بمغني الراب التونسي كادوريم، طليقها.
الفيلم الوثائقي يرصد صعود كادوريم من حي شعبي في تونس إلى الشهرة العالمية، متحدثًا عن بداياته الفنية في الراب، وصولًا إلى عالم المال والأعمال، حيث يقدم نفسه كمليونير يسعى إلى تقديم المساعدات للفقراء داخل تونس وخارجها.
إلا أن هذه الصورة لم تمر دون انتقادات، إذ شكك المدون التونسي المقيم في إيطاليا، بسّام باشا، في مصداقية هذه الثروة، معتبرًا أنها مجرد واجهة إعلامية “مصنوعة” بتمويل من ليلى الطرابلسي، زوجة بن علي، بهدف العودة إلى المشهد التونسي من بوابة التأثير السياسي أو النفوذ غير المباشر.
ضمن هذا العمل، كشف كادوريم كيف تعرّف على نسرين خلال حملة مساعدات إنسانية، مؤكدًا أن العلاقة بينهما تطورت بسرعة إلى حب وقرار بالزواج. نسرين تحدثت عن اتصال والدها بها مستفسرًا عن هذا الشاب الذي ينتمي لعالم الراب ويغطي جسده بالأوشام، قبل أن يلتقي به شخصيًا ويُعجب به، ويمضي إلى حد اعتباره بمثابة شقيق لابنه محمد بن علي.
وفي مشاهد مؤثرة، استحضرت نسرين الأجواء المتوترة التي عاشتها العائلة خلال أحداث جانفي 2011، مشيرة إلى أن والدها كان يتواصل معها هاتفيًا باستمرار، مطمئنًا إياها بعدم تصديق الإشاعات التي كانت تنتشر حول رحــ ييله أو تعرضه لأي مكروه.
ويُختتم الفيلم الوثائقي برسالة مؤثرة من كادوريم، قال فيها إنه قطع وعدًا على نفسه أمام الرئيس الراحل، مشيرًا إلى أن مغادرة بن علي للبلاد كانت قرارًا صعبًا جاء لتجنيب تونس الدخول في نفق أكثر خطورة.