عائلة الفتاة المختفية في القيروان توجه نداءا عاجلا
تعيش عائلة الطفلة أسماء الفايدي، المختفية منذ يوم الإثنين 11 أوت 2025، حالة من القلق الشديد مع تواصل غيابها لليوم الحادي عشر على التوالي، وسط مجهودات أمنية مكثفة لم تفضِ بعد إلى أي نتيجة ملموسة.
وفي تصريح لمختلف وسائل الإعلام، جدّد المهدي الفايدي، والد الطفلة، دعوته إلى تكثيف الحملات الأمنية وتمشيط المناطق الجبلية المحيطة بمدينة منزل المهيري، إضافة إلى تعزيز عمل الوحدات المختصة. كما ثمّن في المقابل المجهودات الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية للكشف عن حقيقة اختفاء ابنته.
وطالبت العائلة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بالاعتماد فقط على المصادر الرسمية أو العائلة مباشرة عند نشر أي معلومة تخص القضية، تفادياً لترويج الشائعات أو الأخبار الزائفة التي قد تربك سير الأبحاث وتزيد من معاناة الأسرة.
من جهتها، أكدت والدة الطفلة أنّ شقيق أسماء تم إيقافه تحفظيًا دون أن تكون له أي علاقة بالحادثة، وفق قولها، مشيرة إلى أنّ العائلة تعيش تحت ضغط نفسي كبير في ظل الغموض الذي يحيط بالملف.
وتبقى القضية محلّ تتبع واهتمام واسع من الرأي العام، في انتظار ما ستكشف عنه الأبحاث الأمنية خلال الأيام القادمة، أملاً في العثور على الطفلة في أقرب وقت ممكن.