عاجل : راشد الغنوشي يتحدى رئيس الجمهورية مجددا و ينشر بيانا بصفته رئيسا لمجلس النواب المجمدة أعماله.. و هذا نصه..
عاجل : راشد الغنوشي يتحدى رئيس الجمهورية مجددا و ينشر بيانا بصفته رئيسا لمجلس النواب المجمدة أعماله.. و هذا نصه..
أيها الشعب التونسي العظيم.
انعقد صباح اليوم 27 جانفي 2022 احتفال عن بعد بمناسبة الذكرى الثامنة لختم الدستور، بدعوة و رئاسة الأستاذ راشد خريجي الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب و بحضور نواب الشعب من الدوائر الانتخابية داخل تونس و خارجها.
وقد_عبر السيدات والسادة النواب الأفاضل عن تقديرهم لهذه الدعوة الكريمة بمناسبة هذه الذكرى العزيزة على قلوب التونسيين جميعا، الذكرى الثامنة لختم دستور الجمهورية التونسية.
ننحني باحترام و إجلال أمام الدماء الزكية و التضحيات الجسام لشهداءنا الأبرار في معارك نيل الإستقلال و ” برلمان تونسي ” و قيام الجمهورية التونسية،و الذين جاؤوا من بعدهم في معركة الحريات و ثورة 17ديسمبر – 14 جانفي 2011، ثم الذين يضحون بدمائهم اليوم في اتون المعارك من أجل العودة للمسار الدستوري و المؤسسات المنتخبة و الديمقراطية المختطفة في تونسنا العزيزة.
هذه المعركة التي يقودها المواطنات و المواطنين في هدوء و حكمة في إطار مدني سلمي بكل الأشكال النضالية المتاحة ما بين الامعاء الخاوية و الصدور العارية و فقدان الحرية من بينهم ثلة مباركة من النواب الأفاضل الذين ضحوا بالغالي و النفيس في مواجهة محاكمات عسكرية و مدنية و من المعاناة الرهيبة من الاقامة الجبرية او الهجرة القسرية و بشاعة الإختطاف و الإخفاء القسري و الاعتقال التعسفي الذي يعاني منه إلى حد اللحظة النائب نورالدين البحيري المحترم.
يعبرون عن أسمى معاني الشكر والتقدير لجميع النواب المؤسسين الذين كتبوا دستور الجمهورية التونسية 2014، و الذي جاء معبرا عن طموحات الشعب التونسي في حياة كريمة محترمة في دولة حرة و ديمقراطية،معتزا بهويتها الوطنية و احترامها لتعهداتها الدولية ، و انحيازها الطبيعي للقضايا العادلة ، و في مقدمتها القضية الفلسطينية، حجر الزواية في الانعتاق من الاستعمار و العدالة الإنسانية.
يشددون على تقديرهم عاليا و إحساسهم العميق بحجم المعاناة التي يعيشها شعبنا التونسي الذي اجتمعت عليه، تحديات عدة و متنوعة،تحت وطأة الارتفاع الجنوني للأسعار و التضخم المتنامي للسلع و الفقدان المتواصل لقيمة عملتنا الوطنية و بلوغ عدد العاطلين عن العمل عتبة مليون مواطنة و مواطن، في ظل حكومة الأمر الواقع الغير منتخبة و لا شرعية، التي تعمل في غرف مغلقة ،لا تعبا بالشعب التونسي و لا تخاطبه، و تحت السيطرة المطلقة للحاكم الفرد و في ظل عزلة دولية شاملة لم تعرفها تونس منذ الاستقلال.