أخبار الرياضة

عودة يوسف المساكني للترجي؟ حمدي المدّب يكشف ما قرّره …

عودة يوسف المساكني للترجي؟ حمدي المدّب يكشف ما قرّره …

– في تطور جديد يخص مستقبل نجم منتخب تونس لكرة القدم، يوسف المساكني كشفت مصادر مطلعة أن اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً بات على مشارف خوض تجربة كروية جديدة، مع اقتراب نهاية عقده الحالي مع نادي العربي القطري المقرر في 30 جانفي المقبل. هذه المستجدات حركت الأوساط الرياضية مجدداً، وفتحت باب التكهنات حول المحطة المقبلة لقائد نسور قرطاج.

ورغم السنوات التي قضاها في الدوري القطري، فإنّ المؤشرات الحالية تفيد بأن تمديد عقده مع العربي يبدو أمراً غير مطروح في الوقت الراهن، مما يمنحالمساكني حرية التفاوض مع أندية أخرى. ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن عدة فرق عربية عبرت عن رغبتها في ضم اللاعب بداية من موسم 2025-2026، خاصة في ظل خبرته الكبيرة ومستواه المستقر.

وفي السياق ذاته، أكد مصدر مقرب من نادي الترجي الرياضي التونسي أن إدارة النادي كانت على وشك التعاقد مع المساكني خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية. وذكر المصدر أن مفاوضات رسمية جرت بالفعل بين اللاعب ورئيس النادي حمدي المدب، حيث كان الترجي يعتزم الإعلان عن الصفقة في اليوم الأخير من الميركاتو، تلبية لرغبة جماهيره التي طالما طالبت بعودة نجمها السابق، المتوّج مع الفريق بعدة ألقاب من بينها دوري أبطال أفريقيا.

لكن التزامات المساكني التعاقدية مع العربي القطري عطلت عودته، ليتم الاتفاق بين الطرفين على تأجيل البت في الموضوع إلى ما بعد نهاية عقده. وأشار المصدر ذاته إلى أن المدرب الحالي للفريق، ماهر الكنزاري، يساند بقوة فكرة التعاقد مع المساكني نظراً لعلاقته القديمة به، حيث كان من بين أول من اكتشف موهبته خلال مشاركته في كأس العالم للناشئين 2007 في كوريا الجنوبية.

ومن المنتظر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق مفاوضات جديدة بين المساكني وإدارة الترجي، في ظل اهتمام الفريق بضم لاعبين مميزين استعداداً للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية.

ورغم وجود عروض أخرى، منها عرض من نادٍ قطري، إلا أن رغبة اللاعب الشخصية قد ترجح كفة الترجي وتعيده إلى أجواء ملعب رادس بعد أكثر من عقد من الغياب.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

‎يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني ‎يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني