غضب كبير بعد تعادل الترجي أمام الأولمبي الباجي … و هذا ما حدث في كواليس الفريق بعد المباراة …
غضب كبير بعد تعادل الترجي أمام الأولمبي الباجي … و هذا ما حدث في كواليس الفريق بعد المباراة …
تعادل الترجي الرياضي التونسي أمام الأولمبي الباجي بنتيجة (1-1) في مباراة أقيمت بملعب رادس بحضور جماهيره، في مواجهة أثارت الكثير من التساؤلات والغضب بين محبي الفريق. وعلى الرغم من أن الأولمبي الباجي افتتح التسجيل، تمكن الترجي من تعديل الكفة بفضل هدف سجله اللاعب قصي معشى. إلا أن
الأداء العام للفريق تحت قيادة المدرب الروماني لورينت ريجيكامف لم يكن على مستوى التطلعات، مما وضع المدرب تحت ضغوط متزايدة، مع تصاعد الانتقادات من الجماهير التي أبدت تخوفها من مستقبل الفريق في ظل المستوى الحالي.
و نؤكد على أن رئيس النادي أعرب عن ندمه بسبب قراره بالموافقة على اختيار المدرب الحالي وإقالة كاردوزو. مثل هذه القرارات المتسرعة ليست من سمات إدارة الترجي التي اعتدنا منها الحكمة والتروي في اتخاذ الخيارات المصيرية.
من جهة أخرى، ينتظر جمهور الترجي بفارغ الصبر الإعلان عن صفقات جديدة تعزز صفوف الفريق، وسط آمال كبيرة بأن تكون الانتدابات القادمة ذات قيمة تضاهي تاريخ الفريق ومكانته، خاصة في ظل الاستحقاقات القادمة، وعلى رأسها المشاركة المنتظرة في كأس العالم للأندية.
الجماهير تُطالب بضرورة تحسين الأداء، خصوصًا أن بعض اللاعبين الحاليين لم يظهروا بالمستوى المطلوب في مباريات البطولة المحلية، مما زاد من حدة الانتقادات والتساؤلات حول جاهزية الفريق للمنافسات الكبرى.
اللافت في المباراة كان حضور اللاعب التونسي البلجيكي محمد الموحلي، الذي انضم حديثًا إلى صفوف الترجي. الموحلي تابع المباراة من المدرجات وعبّر عن إعجابه بالأجواء الحماسية التي صنعتها جماهير الفريق، مما يعكس طموحه للتأقلم سريعًا مع الأجواء في تونس والمساهمة في تحسين أداء الفريق خلال المرحلة القادمة.
ختامًا، يُدرك الجميع داخل أسوار النادي أن الضغط الجماهيري يُعد دافعًا قويًا لتحقيق نتائج إيجابية تعيد الهيبة للفريق، لكن المطلوب الآن هو العمل الجاد والتغييرات الفعّالة على مستوى اللاعبين والأداء الفني لتحقيق طموحات الجماهير وإعادة الثقة بين جميع الأطراف.