كواليس : هذا هو الرئيس الجديد للجامعة و المفاجأة في مدرب المنتخب
تفيد المعطيات بأن محمود الهمامي وقائمته يُعتبرون الأقرب لتولي رئاسة الجامعة التونسية لكرة القدم، وذلك نظرًا لما يتمتع به الهمامي من سمعة طيبة وثقة كبيرة بين العديد من الأندية التونسية. ووفقًا
لما يتم تداوله في الكواليس، يحظى الهمامي بدعم شخصيات رياضية مؤثرة، بالإضافة إلى احترام واسع من أطراف فاعلة في المشهد الرياضي.
ويُعزى هذا الدعم إلى خبرته في المجال الرياضي وقدرته على تقديم رؤية جديدة يمكن أن تُساهم في تطوير كرة القدم التونسية.
وفي سياق آخر، تبرز أنباء تشير إلى إمكانية تعيين المدرب مهدي النفطي لتولي قيادة المنتخب الوطني. ويأتي هذا الترشيح وسط حديث عن تعرض النفطي لما اعتبره البعض مظلمة، نتيجة صراعات داخلية في الجامعة التونسية لكرة القدم.
وتشير المصادر إلى أن هذه الصراعات أثرت بشكل كبير على المناخ العام، حيث أصبحت القرارات خاضعة لنفوذ وسطاء وسماسرة يسعون لخدمة مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة للرياضة الوطنية.
ويرى مراقبون أن تعيين النفطي في هذا المنصب قد يُشكل خطوة إيجابية نحو إصلاح الوضع وإعادة ترتيب البيت الداخلي للمنتخب الوطني. فالنّفطي يتمتع بخبرة كبيرة على المستوى التدريبي، إلى جانب معرفته الجيدة بكرة القدم التونسية واللاعبين المحليين.
كما أن وجود قيادة جديدة على رأس الجامعة قد يُسهم في تعزيز الشفافية وإبعاد التدخلات الخارجية عن القرارات الرياضية، مما قد يُمهّد الطريق لتحقيق إنجازات مهمة على الصعيدين القاري والدولي.
وفي المجمل، يبقى المشهد الرياضي في تونس في حاجة إلى تغييرات جذرية تعيد الثقة إلى الأندية والجماهير على حد سواء، وسط آمال بأن تُسهم هذه التحركات المنتظرة في تحسين أداء كرة القدم الوطنية وإعادة إشعاعها.
