موجة فيروسات تضرب في التوانسة هذه الأيام… دكتورة من الإنعاش تحذّر ..

موجة فيروسات تضرب في التوانسة هذه الأيام… دكتورة من الإنعاش تحذّر ..
هل الوضع وبائي أو خطير؟
أكدت الدكتورة بوضوح أنّ الوضع لم يصل إلى مرحلة الوباء، الحالات موجودة، نعم، وعدد الإصابات في ارتفاع نسبي خلال الأسبوعين الأخيرين، لكن الأمر لا يخرج عن الإطار الموسمي المعتاد.
ورغم تسجيل بعض الحالات التي استوجبت الإقامة بأقسام الإنعاش، شدّدت الدكتورة على نقطة مهمّة:
👉 جميع المرضى الموجودين حاليًا في الإنعاش غير ملقّحين ضدّ الإنفلونزا.
فيروسات موسمية معروفة… وليست مفاجِئة
بحسب الدكتورة، فإنّ ما تشهده تونس خلال هذه الفترة يُعتبر أمرًا طبيعيًا ومتوقّعًا، إذ تُعرف الأشهر الممتدّة من أكتوبر إلى فصل الشتاء بانتشار الفيروسات التنفّسية. هذه الفيروسات تبدأ بالدوران تدريجيًا بين المواطنين مع انخفاض درجات الحرارة ونزول الأمطار.
كما أشارت إلى وجود موجة إنفلونزا منتشرة حاليًا في عدد من الدول الأوروبية، ومع حركة التنقّل والسفر، من الطبيعي أن تصل هذه الفيروسات إلى تونس، خاصّة وأن البلاد ليست معزولة عن محيطها.
هل الوضع وبائي أو خطير؟
أكدت الدكتورة بوضوح أنّ الوضع لم يصل إلى مرحلة الوباء، الحالات موجودة، نعم، وعدد الإصابات في ارتفاع نسبي خلال الأسبوعين الأخيرين، لكن الأمر لا يخرج عن الإطار الموسمي المعتاد.
ورغم تسجيل بعض الحالات التي استوجبت الإقامة بأقسام الإنعاش، شدّدت الدكتورة على نقطة مهمّة:
👉 جميع المرضى الموجودين حاليًا في الإنعاش غير ملقّحين ضدّ الإنفلونزا.
التلقيح: الحماية الأهم من الحالات الخطيرة
أوضحت الدكتورة أنّ التلقيح ضدّ الإنفلونزا يوفّر حماية تتراوح بين 80 و90% من الحالات الخطيرة، ويمنع الوصول إلى الاستشفاء أو الإنعاش.
اللقاح المتوفّر هو لقاح رباعي (Tétravalent) يقي من أربعة أنواع من فيروسات الإنفلونزا (A وB).
وأضافت أنّ الشخص الملقّح قد يُصاب بأعراض خفيفة مثل سيلان الأنف أو سعال بسيط أو ارتفاع طفيف في الحرارة، لكن دون مضاعفات خطيرة.
من هم الأكثر عرضة؟ ومن يجب أن يُلقّح؟
دعت الدكتورة بصفة خاصّة إلى تلقيح:
كبار السن
المصابين بالأمراض المزمنة (القلب، السكري، الكلى، أمراض الرئة…)
النساء الحوامل، لأن التلقيح يحمي الأم والرضيع معًا
الأشخاص الذين يعيشون مع مسنّين أو مرضى مزمنين
وأكدت أنّ التلقيح مازال فعّالًا ومتاحًا حاليًا، وأنّ البرودة لم تبلغ ذروتها بعد، ما يعني أنّ الوقت مازال مناسبًا للوقاية.
الأعراض تختلف… والفيروسات متعدّدة
بيّنت الدكتورة أنّ اختلاف الأعراض بين الأشخاص أمر طبيعي، لأنّ:
هناك عدة فيروسات تنفّسية متداولة
بعضها يسبّب أعراضًا تنفّسية
بعضها الآخر قد يسبّب آلامًا في البطن أو إسهالًا
نوع الفيروس يختلف من شخص إلى آخر
عادةً، تدوم أعراض الإنفلونزا من 4 إلى 5 أيام.
لكن يُنصح بزيارة الطبيب في حال:
اشتداد الأعراض
وجود ضيق في التنفّس
ارتفاع حرارة غير عادي
الشعور بإرهاق شديد وغير مألوف
هل نعود إلى الكمّامة؟
أوضحت الدكتورة أنّه لا يوجد قرار بالعودة إلى الكمّامة بصفة إجبارية، لكن:
يُستحسن ارتداؤها عند الشعور بأعراض
خاصّة عند مخالطة كبار السن أو المرضى
مع ضرورة غسل اليدين واحترام قواعد النظافة